أقدمت السلطات البحرينية على اعتقال رجل الدين الشيخ محمود الصددي بتهمة الصلاة جماعة في منزله، بالرغم من أن عدد المصلين أقل من 5 أشخاص.
ويأتي هذا الاعتقال في إطارا سياسات العائلة الحاكمة في البحرين في الاستهداف الطائفي الممنهج للبحرانيين، وكذلك في إطار سياسات التمييز الطائفي.
واللافت أن البريطانيين المقيمين في البحرين أقاموا احتفالا في المنامة لإضاءة شجرة عيد الميلاد، وهو تقليد متبع يبدأ قبل أربعة أسابيع من عيد الميلاد.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة عدد كبير من البريطانيين من أعضاء السفارة ومن المقيمين في البحرين، بالاحتفال في خرق واضح لقواعد التباعد الاجتماعي المعمول بها في البحرين، بسبب جائحة كورونا.
وتظهر تلك المقاطع السفير البريطاني في البحرين رودي دروموند وهو يضيء شجرة عيد الميلاد وشط حفل صاخب بالمناسبة.
لكن السلطات البحرينية تخشى تطبيق تلك القوانين على البريطانيين الذين يقيمون مثل هذه الاحتفالات، ولكنها تكشر عن انيابها عندما يتعلق بإقامة صلاة مسموح بها قانونيا.
في سياق آخر أحيا بحرانيون ذكرى عيد الشهداء لهذا العام تحت شعار (أحياء)، استباقا لهذه الذكرى التي تصادف يوم 17 ديسمبر، حيث بدأت عوائل الشهداء بزيارة قبورهم في مختلف القرى والبلدات البحرانية.
وفي هذا السياق زارت عوائل الشهداء قبر الشهيد المقاوم أحمد فرحان في عاصمة الثورة سترة إحياءا لذكرى هذا الشهيد.
يذكر أن البحرانيين يحيون هذا اليوم استذكارا لاستشهاد الهانيين: هاني الوسطي وهاني خميس، كأول شهداء انتفاضة التسعينيات عام ١٩٩٤ من القرن الماضي، التي انطلقت ضد ديكتاتورية النظام.
فيما استشهدت العشرات منذ انطلاق الحراك الثوري في البحرين في فبراير 2011.