أكدت مصادر محلية في بلدة العوامية في القطيف أن قوات سعودية تواصل، منذ يوم السبت الماضي 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، حصاراً على أحياء في العوامية، حيث تقوم باقتحامات للمنازل فيها.
وأكدت المصادر أن القوات عمدت إلى محاصرة “حي الجميمة” في وسط البلدة، معزَّزة بمدرعات ومصفحات عسكرية، وتقوم باستفزاز الأهالي عبر اقتحاماتها للمنازل بذريعة “البحث عن عمالة مخالفة”.
وكانت أنباءٌ قد أفادت عن اعتقال قوات سعودية لعدد من النساء في القطيف خلال حملة اقتحامات استهدفتها نهاية تشرين أول/ أكتوبر 2020، ولا يزال مصير النساء المعتقلات مجهولاً.
ويوم 11 أيلول/ سبتمبر 2020، اقتحمت قوات تابعة لـ “رئاسة أمن الدولة” التي يشرف عليها ولي العهد محمد بن سلمان، العوامية، من دون معرفة الأسباب وراء ذلك، وذلك عقب يومين من اقتحام القوات نفسها “حي العمارة” في شمال البلدة نفسها، واعتقالها المواطن مهند أبو فور.
وتدخل هذه الانتهاكات ضمن مسلسل استهداف متواصل من قبل النظام لأهالي القطيف، على خلفية الحراك السلمي الذي بدأوه في عام 2011، مطالبين بإصلاحات في النظام ووقف التمييز المذهبي.