أرجأت النيابة العامة في نيجيريا مرة أخرى، يوم أمس الجمعة، جلسة محاكمة زعيم الحركة الإسلامية الشيخ ابراهيم الزكزكي وعقيلته التي كانت مقررة للاستماع للشهود في تهم ملفقة .
ووفقا لما أعلنه حساب مكتب سماحته على “تويتر”، فقد أرجأت النيابة العامة مرة أخرى في نيجيريا أمس جلسة محاكمة زعيم الحركة الإسلامية الشيخ ابراهيم الزكزكي وعقيلته التي كانت مقررة للاستماع للشهود في تهم ملفقة، وذلك الى 25 و26 من شهر كانون الثاني/يناير من العام المقبل 2021.
وقال المكتب إنه على الرغم من كون المحاكمة صورية وغير قانونية وكون التهم الموجهة اليه ملفقة، إلا أنه يتم تأجيلها باستمرار.
وقدم محامو الحكومة 18 اسمًا تم الاستماع الى بيانات ستة منهم، وهم ضابطان في الجيش النيجيري وأربعة مدنيين حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن الحالة الصحية للشيخ الزكزكي وزوجته مستمرة في التدهور في المعتقل، بفعل إصرار السلطات النيجيرية على منع الطبابة والاستشفاء عنهما، وحتى منع زيارة الأطباء لهما.
وكان رئيس لجنة حقوق الإنسان الإسلامية في بريطانيا، مسعود شجرة، قد اعرب في وقت سابق عن أمله في أن يتم الإفراج عن الشيخ ابراهيم زكزاكي زعيم الحركة الاسلامية النيجيرية وزوجته أمام المحكمة، لعدم وجود دليل على الاتهامات الملفقة ضده.
وقال، شجرة، إنه على مدى السنوات الست الماضية، فشلت الحكومة النيجيرية في تقديم شهود إلى المحكمة لإثبات الاتهامات الكاذبة الموجهة ضد زعيم الحركة الاسلامية في البلاد، وأن المنظمات الدولية مارست ضغوطا على أبوجا.
وأعرب عن أمله “في الإفراج عن الشيخ إبراهيم زكزاكي وزوجته من السجن أمام المحكمة اليوم، وإطلاق سراحهما اليوم او غدا أو قريبا، برعاية الله تعالى”.
يشار الى حشد من أنصار زعيم الحركة الاسلامية النيجيرية نظم، يوم الثلاثاء الماضي، تظاهرات سلمية في العاصمة النيجيرية ابوجا، مطالبين بالافراج السريع عن الشيخ ابراهيم زكزاكي زعيم الحركة الاسلامية النيجيرية.
ورفع المشاركون في هذه التظاهرات من انصار الشيخ ابراهيم زكزاكي، بمن فيهم عدد من النساء، يافطات وصور للشيخ، مطالبين بالافراج عنه وعن عقيلته فورا ودون قيد او شرط.
وكان الجيش النيجيري قد ارتكب في العام 2015، مجزرةً في مدينة زاريا خلال التحضير لمراسم ولادة الرسول الأكرم (ص)، أدت الى استشهاد المئات من الرجال والنساءِ والاطفال، ليُصارَ بعدَها إلى اعتقال الشيخ الزكزكي وزوجته.