تلقى سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، رسالة من حكومة جمهورية آيسلندا، وجهها بالنيابة عنها وزير البيئة و الموارد الطبيعية “غوذموندور إنغي غوذبراندسون”، عبر من خلالها عن شكر حكومة آيسلندا وأمتنانها لمشاركة سماحة المرجع في مؤتمر (الايمان والبيئة).
وقال غوذبراندسون في رسالته، “نيابة عن حكومة آيسلندا، وباقي المضيفين والمنظمين للمؤتمر”، “نعرب عن شكرنا وشكر حكومة بلادنا للمشاركة القيمة لكم في هذا الحدث الهام”.
واضاف الوزير في رسالته، والتي حصلت مجلة الهدى على نسخة منها، “كانت حكمتكم ورؤيتكم مساهمة مهمة في نتائج المؤتمر التي تضمنها إعلان التزامنا”.
واضاف ان “آيسلندا مستعدة للعمل مع الحكومات الأخرى للدعوة إلى إنشاء تحالف إيمان من أجل الأرض، ولكنه لن يحدث بمعزل داخل قاعات الحكومات والمنظمات الدولية، فهو يتطلب مشاركة نشطة من الجهات الدينية وأصحاب المصلحة الآخرين”.
ودعا وزير البيئة و الموارد الطبيعية في جمهورية آيسلندا، سماحة المرجع المدرسي الى المشاركة المستمرة في دعم التحول اللازم لحماية واستعادة النظام البيئي العالمي.
وكان سماحة المرجع المدرسي قد شارك بكلمة متلفزة في المؤتمر الأممي الذي انعقد لقادة الأديان في العالم في آيسلاند، في ٥/ ١٠/ ٢٠٢٠م.
واكد سماحته خلال المؤتمر “أن على قادة البشرية من علماء وأحبار أديان مسؤولية كبيرة في نشر رسالات الرب التي تتمثل في حبه وحب ما خلق، وإشاعة العدل والسلام بين الناس، داعياً إلى دعوة قادة العالم جميعاً بالإلتزام بالمواثيق العامة للمحافظة على البيئة، وترغيب الشعوب إلى الدفاع عن تلك المواثيق بما أوتوا من قوة، وتحمل كل فردٍ من أبناء البشرية مسؤوليته في المحافظة على الطبيعة بقدر المستطاع لتوريثها للأجيال الواعدة بأفضل ما يكون لئلا تصيب البشرية لعنة الله الجبار.