قالت وزارة الصحة والبيئة انه “في الوقت الذي تتصاعد فيه الاصابات بشكل خطير في دول العالم حيث بلغ معدل عدد الاصابات اليومي في العالم اكثر من نصف مليون اصابة مما ادى الى اتخاذ اغلب البلدان لإجراءات مشددة وصارمة من حظر عام وغلق المرافق الحيوية وفرض عقوبات مشددة بحق المخالفين وخاصة الذين لا يرتدون الكمامات او يخرقون الاجراءات الوقائية الاخرى، لكننا في وزارة الصحة والبيئة رصدنا للاسف الشديد خلال الفترة الماضية تهاونًا كبيرًا جدا من قبل المواطنين تمثل في ترك الاجراءات الوقائية جملة وتفصيلا، حيث لوحظ عدم الالتزام بارتداء الكمامات وعودة التجمعات البشرية الى سابق عهدها وكأن الوباء انتهى من بلدنا ولم يعد يشكل خطرا على حياتهم”.
واضافت الصحة في بيان لها صدر اليوم الثلاثاء، وتلقت مجلة الهدى نسخة منه، “نكرر توصياتنا الى جميع المواطنين والتذكير أن الوباء مستمر بالانتشار في بلدنا ودول الجوار والمواقف اليومية لنسب الاصابة و اعداد الوفيات والحالات الحرجة شاهد على ذلك بسبب الاستهانة و التهاون بالاجراءات الوقائية”، لافتة الى “أن كل المعطيات العلمية تتنبأ بزيادة كبيرة في الاصابات خلال الاسابيع القادمة نتيجة لإنخفاض درجات الحرارة وهذا من شأنه ان يؤدي الى زيادة الوفيات لا سامح الله”.
واهابت الوزارة في بيانها “بجميع المواطنين الالتزام بالاجراءات الوقائية وخاصة ارتداء الكمام وتجنب التجمعات البشرية قدر الإمكان والالتزام بالتباعد الاجتماعي وغسل وتعقيم الايدي باستمرار”.
وبين الوزارة في بيانها انها وجهت فرقها الصحية الرقابية بتكثيف زياراتها التفتيشية على المطاعم والمقاهي والمولات وكل المرافق التي تشهد تجمعات بشرية وتقييم مدى التزامهم بتطبيق الاجراءات الوقائية وتنفيذ الغلق الفوري لأي مرفق يخالف تلك الاجراءات. .
ونوهت
ونوهت الى “ان فرق الصحية في بغداد والمحافظات ستقوم بعمليات واسعة بأخذ المسحات من المواطنين ولاسيما في المناطق ذات معدلات الإصابة العالية”، داعية “المواطنين للتعاون مع فرقنا الصحية التي تعمل على خدمتهم وضمان صحتهم”.
وقدمت الوزارة، بحسب البيان، شكرها “لوسائل الإعلام للتعاون مع الوزارة وتكثيف البرامج التوعوية للوقاية من الوباء على مدار الساعة والتركيز على اهمية ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات والاماكن المزدحمة وغسل وتعقيم الايدي باستمرار”، مثمنة “دور أبطال الجيش الابيض من ملاكاتنا كافة وهم صامدون في جبهاتهم لمقارعة هذا الوباء الخطير بتقديمهم افضل الخدمات والرعاية الصحية للمرضى مضحين بانفسهم في سبيل صحة المواطن الكريم”.