اكدت لجنة الخدمات والاعمار النيابية، الجمعة، ان أغلب المنافذ الحدودية في العراق “سائبة”، مشيرة الى ان الاجراءات المتخذة من قبل رئيس الوزراء في المنافذ كانت في “القشور ولم تمس اللب”.
وقال عضو اللجنة، برهان المعموري، في بيان له، اليوم (13 تشرين الثاني 2020)، أن “أغلب المنافذ الحدودية ما زالت سائبة ولو كانت بيد أمينة لغطت واردتها العجز المالي الحاصل في خزينة الدولة”، مؤكدا أن “شبهات الفساد مازالت تشهد انتعاشا في معظم المنافذ الحدودية”.
وأضاف، أن “العراق بلد زراعي بنسبة 70% من أراضيه، إلا أن الاستيراد العشوائي وضعف الرقابة الحكومية على المنافذ كان السبب الرئيس لتردي الواقع الزراعي في البلد”.
وأوضح، أن “غياب السيطرة على الحدود وعدم حماية المنتج المحلي دفع الكثير من الفلاحين إلى ترك أراضيهم الزراعية، وأن أغلبهم أصبحوا اليوم يبحثون عن وظيفة في الدولة لسد رمق العيش”.
واشار الى، أن “شبهات الفساد في المنافذ كبيرة وعلى الرغم من كل الاجراءات إلا إن التهريب ما زال موجودا، وأن التغيير الذي أجراه رئيس مجلس الوزراء في المنافذ الحدودية كان في القشور ولم يمس اللب”.
وكانت مديرية صحة كربلاء المقدسة قد أعلنت، يوم أمس الخميس، عن ” ضبط وإتلاف أكثر من ( 11 ) طن من مادة بيض التفقيس ، كانت موردة من إحدى الدول التي يحظر الإستيراد منها إلى العراق، كونها من الدول الموبوءة بأنفلونزا الطيور”.
وقال مدير شعبة الرقابة الصحية في قسم الصحة العامة، الدكتور كرار جواد العباسي، إن “إحدى المفارز الرقابية الصحية المتواجدة في سيطرة ، محور (كربلاء _ بابل)، تمكنت من ضبط شحنة قادمة من منفذ ابراهيم الخليل في إقليم كردستان، تحمل آكثر من ( 11) طن من مادة بيض التففيس ومُوردة من إحدى الدول الموبوءة بإنفلونزا الطيور لحساب احد أصحاب حقول الدواجن في المحافظة”.