الأخبار

بعد السعودية؛ الإمارات والبحرين متخوفتان من هزيمة ترامب

قال مسؤول إماراتي وآخر بحريني إنهما “يتمنيان” إعادة انتخاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لولاية ثانية، ويتخوفون من هزيمته في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الولايات المتحدة، يوم 3 تشرين ثاني / نوفمبر 2020.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، يوم الأحد 1 تشرين ثاني / نوفمبر 2020، عن دبلوماسي إماراتي وصفته بـ” رفيع المستوى”، قوله إن “إحدى عينينا متجهة إلى الانتخابات في الولايات المتحدة. ونتمنى فوز ترامب، لكننا نستعد لإمكانية دخول رئيس جديد إلى الغرفة البيضاوية في البيت الأبيض”.

نبيل المسعودي, [02.11.20 15:45] وكشف المسؤول الإماراتي عن أن “حملة ترامب الانتخابية حصلت على ملايين الدولارات من مؤيدين مسلمين لترامب والسياسة التي يتبعها في الشرق الأوسط”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بحريني وصفته بأنه “مقرب من الأوساط الحاكمة في الرياض وأبو ظبي”، قوله: “يوجد تخوف في محور الدول العربية المعتدلة من أن هزيمة ترامب، وأن يقود فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن إلى تغيير السياسة في الشرق الأوسط”، على حد قوله.
ويتنافس بايدن مع ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، في ظل استطلاعات للرأي تظهر تراجع تأييد الأميركيين لترامب، وتفوق منافسه عليه في العديد من الولايات الأميركية.
وكانت وكالة “رويترز” الأمريكية، تحدثت الأسبوع الماضي، عن تنامي القلق السعودي بحال فوز بايدن، بالانتخابات الرئاسية مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وذكرت الوكالة أن ابن سلمان تمتع بحرية شبه مطلقة في ظل العلاقة الشخصية التي ربطته بإدارة ترامب، غير أن الأمير الجريء الذي يتولى تسيير الأمور في المملكة، سيضطر للسير بخطى وئيدة أكثر حذرا إذا ما فاز الديمقراطيون في انتخابات الرئاسة، ورسموا مسارا آخر للعلاقات الاستراتيجية.
ولفتت إلى أن سجل الرياض في مجال حقوق الإنسان، والجريمة الوحشية التي راح ضحيتها خاشقجي، واعتقال الناشطات والحرب في اليمن، ستكون نقاط خلاف رئيسية مع إدارة بايدن.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة دعمت السعودية بشدة، خلال عهد ترامب وولاية عهد محمد بن سلمان في المملكة، في حملات القمع الاعتقالات المستمرة في المملكة، وفي العدوان السعودي المستمر على اليمن والحصار على قطر الذي أدى إلى أزمة خليجية حادة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا