الحوثي يتهم امريكا والصهاينة بعرقلة السلام في اليمن ويعلن الوقوف مع فلسطين ولبنان

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن “محمد علي الحوثي”، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة والعدو الصهيوني يقفان عقبة أمام السلام في اليمن، مشيرا إلى أن من يقتلون اليمنيين هم اليوم مع قتلة الفلسطينيين.
وفي احتفالية بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، نوه الحوثي إلى أن كل من يعادي اليمن ويقتل أطفاله ونسائه وشعبه هو اليوم يقف مع قتلة أطفال ونساء وشعب فلسطين.
وقال: لم نر المطبعين يذهبوا بطائرات إف 16 الأمريكية ومدافع القيصر الفرنسية لنصرة الفلسطينيين بل اتوا بها لقتل اليمنيين، معتبرا أن الإمارات تقدم اليوم كل امكاناتها للعدو الصهيوني في مقابل فتات لا يذكر كانت تقدمه للقضية الفلسطينية.
وفي السياق الإساءات الفرنسية المتكررة لخاتم الأنبياء والمرسلين، اعتبر الحوثي أن الرئيسين الأمريكي والفرنسي يعملان ضمن سياسة واحدة للنيل من الإسلام والعداء للأمة الإسلامية.
وحول الحرب الطبية على اليمن، أوضح عضو المجلس السياسي في كلمته أن هناك عملية استقطاب كبير من قبل العدو للكوادر الطبية النوعية ضمن حرب متعددة الأوجه.
وفي سياق آخر أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، أنه “في أي مواجهة مقبلة مع إسرائيل سنساند إخوتنا في فلسطين ولبنان بكل ما نستطيع”.
ورأى محمد علي الحوثي، أن “إسرائيل لا تهتم كثيرا بالتطبيع مع الرئيس عبد ربه منصور هادي”، مؤكدا أن “أطرافا إسرائيلية لا يهمها الاتفاق مع الإمارات والبحرين”.
ولفت إلى أن “إسرائيل تهدف من خلال التطبيع التجسس على إيران ووضع قدم عند مضيق هرمز”، وأشار إلى دخول السفير الإيراني إلى اليمن، مؤكدا أن كيفية دخوله إلى صنعاء يمكن سؤال تحالف العدوان عنها، لأنه مرحب فيه من قبل أنصار الله في اليمن.
وكانت حرکة”أنصار الله” اليمنية، قالت إن “دولة الإمارات العربية المتحدة، قامت بإرسال خبراء إسرائيليين إلى جزيرة سقطرى الاستراتيجية في المحيط الهندي”.
وأكد محافظ أرخبيل سقطرى هاشم سعد السقطري، أن “مطامع دول تحالف العدوان ومن ورائها أمريكا وإسرائيل، ستسقط في أرض سقطرى التي لم تقبل الغزاة على مر التاريخ”، مشيرا إلى أن “الإمارات تعمل منذ بدء العدوان على إنشاء قاعدة عسكرية وإنشاء ميليشيات لزعزعة أمن واستقرار أرخبيل سقطرى نظراً لأهميته الاستراتيجية في المحيط الهندي”.