كشف الحشد الشعبي، الاحد، ملابسات مجزرة منطقة الفرحاتية في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين.
وقال مسؤول العمليات في اللواء 41 قاسم الكريطي، في بيان صدر عنه اليوم الاحد، إن “إحدى نقاط الحشد في قضاء بلد تعرضت قبل يومين لهجوم ومحاصرة من قبل تنظيم داعش ما أدى الى استشهاد أحد المقاتلين وجرح 3 اخرين، قبل ان تقع الجريمة المروعة في الفرحاتية”.
واوضح، إن” الإرهابيين وبعد تنفيذ هجومهم انسحبوا تجاه الأهالي واقتادوا مجموعة مواطنين بينهم افراد في الحشد العشائري متعاونين مع القوات الأمنية والحشد الشعبي”.
وبين الكريطي، إن “الجريمة المستنكرة ليست المرة الاولى التي يعتمد فيها الارهابيون التصفية الجسدية للمدنيين فقد شهدت ناحية يثرب عدة عمليات مشابهة تم تثبيت دعاوى قضائية فيها ضد عناصر التنظيم”.
وكان مصدر أمني أفاد ظهر يوم أمس السبت، بقيام مجهولين بإعدام ثمانية شبان رمياً بالرصاص، في قضاء بلد جنوبي صلاح الدين.
وأدان المجلس الوزاري للأمن الوطني، في وقت سابق من يوم السبت، حادثة “الاعتداء الإرهابي” في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، في حين قرر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي إحالة المسؤولين من القوات الماسكة للأرض إلى التحقيق.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، مساء أمس السبت، تشكيل لجنة تحقيقية وإرسالها إلى قيادة عمليات سامراء للوقوف على تفاصيل “الجريمة البشعة”.