دعا المعتقلين السياسيين في مبنى 12 و13 و14 سجن جو المركزي في البحرين جميع ابناء الشعب البحريني والجهات السياسية في البلد إلى ضرورة التحرك السريع والجاد لتدارك ما يتعرضون له في المعتقلات من ظروف متردية.
واشار المعتقلين في تصريح لهم نقلته مصادر مطلعة لمجلتنا، الى انهم يتعرضون الى تهديدات خطيرة وتصرفات لا إنسانية تمس بشكل مباشر عقائدهم ومذهبهم، مبينين ان ذلك دعاهم للإقدام على خطوة احتجاجية حفاظاً على أرواحهم وحقوقهم لإستنهاض الضمائر الحية.
ويقول المعتقلون، بحسب تلك المصادر، انه منذ استلام هشام الزياني ومساعده الاول لإدارة السجن والتضييق والتعذيب والتمييز الطائفي يزيد يوماً بعد يوم، حتى وصل الامر إلى التهديد بالتصفية الجسدية واستخدام قوات الشغب ضد اي تحرك للمعتقلين.
والمحت المصادر الى استخدام السلطات الحاكمة في البحرين سياسة الاختفاء القسري على المعتقلين دون اسباب تذكر، وعزل المعتقلين في ظروف متردية جداً مع مرضى يعانون من أمراض معدية ومزمنة، والتعمد في استهداف المشايخ من المعتقلين في حرب طائفية علنية على المذهب.
وتقول المصادر ان السجناء ابلغوهم بانهم صاروا يرون انفسهم بانهم أمام خطر محدق، خاصةً بعد تصريح هشام الزياني أن ما يقوم به من ممارسات امتثالاً لأوامر عليا، وإن أوضاع المعتقلين السياسيين تحت وصايا جهاز الأمن الوطني وليست للإدارة صلة بالقرارات المتخذة.
ويضيف السجناء، بحسب المصادر، إن كان هذا الكلام صحيحاً فالامر يستدعي البدء بالحراك الجاد مع تحميل الجهات المعنية مسؤولية أي ضرر يلحق بأي معتقل، وإن كان تصرف من الادارة وإدعاء بتبرير هذه الممارسات فلابد لهذه الجهات التصريح بعدم صحة هذا الكلام ومحاكمة الزياني على ما يقوم به من انتهاكات وممارسات طائفية.
وحذروا من وجود نيّة لدى الجهات العليا المعنية لتصفية المعتقلين وتعذيبهم خاصةً معتقلي مبنى 12 و13 و14 والستة المختفين قسرياً منذ ما يزيد على 3 أشهر.
وختم المعتقلين السياسيين تصريحهم بالاعلان عن إقدامهم على خطوات احتجاجية حتى يتم معالجة الامر بعزل هشام الزياني.