نعى العراقيون ومحبو اهل البيت عليهم السلام في جميع انحاء العالم الخطيب الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي، اليوم الاحد، والذي وفاه الاجل فجر اليوم في الكويت بعد صراع مع المرض.
ونقل القارئ الحسيني الملا الحاج باسم الكربلائي من على صفحته الرسمية في الفيسبوك خبرا مفاده إن الموت غيب الطويرجاوي.
وكتب الكربلائي على صفحته”إنا لله وإنا إليه راجعون، إلى رحمة الله ناعي الزهراء ( عليها السلام ) السيد جاسم الطويرجاوي، اللقاء عند الحسين عليه السلام”.
ووجهت الحكومة العراقية، اليوم الاحد، بتوفير طائرة خاصة لنقل جثمان الخطيب الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي من الكويت.
وقالت وكالة الانباء العراقية، إن رئيس الوزراء “وجّه بتوفير طائرة لنقل جثمان فقيد المنبر الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي الذي توفي في دولة الكويت، الى مدينة النجف الاشرف”.
وتوفي الخطيب الحسيني جاسم الطويرجاوي، اليوم الاحد، عن عمر يناهز الـ73 عاما في الكويت بعد صراع مع المرض.
والخطيب السيد جاسم الطويرجاوي ولد عام ١٩٤٧م، في ناحية الحرية بالنجف الاشرف، وهو أبن السيد عبد بن السيد عباس من السادة العرد.
درس في النجف الأشرف المقدمات، ومن أساتذته الشيخ عز الدين الجزائري والشيخ طه البصري، وله خمسة أولاد وسبعة بنات.
اشتهر بصوته الشجي وتفاعله في القراءة، وكان له مجلس حسيني في كربلاء تحت قبة الحسين عليه السلام منذ عام 1962م، حتى عام 1980م، ولأنه في البداية يقرأ في طويريج قبل هذا المجلس في كربلاء، فكان الناس يقولون وصل الطويرجاوي وقد سار هذا الاسم عليه.
هاجر من العراق في ١٩٨٠م، بعد حملات الإعدام والإرهاب لنظام الطاغية صدام، ثم هاجر الى إيران في ١٩٩٠م، ورجع لبلاده بعد سقوط حكم البعث.
