حذّر سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، من الإنجرار وراء وساوس شياطين الجن والإنس، التي تهدف إلى تمزيق المجتمع وإيجاد التفرقة بين المؤمنين، ولابد من التصدّي لتلك المساعي.
وبيّن سماحته في كلمته الأسبوعية المتلفزة، أن هذه المساعي والتي تأتي عبر مرحلتين أساسيتين:
الأولى: هدم حصن الأسرة، عبر محاولة إشاعة الفاحشة، وإستخدام جسم المرأة كسلعة سوقية تحت مسميّات جاذبة، مضافاً إلى تزهيد النساء بالإنجاب وترغيبهم بعمليات الإجهاض وقتل الأجنّة، ومحاولة تسويق القوانين الغربية تحت يافطة حماية الأسرة، والتي تهدف في الواقع إلى هدم الأسرة.
الثانية: تمزيق المجتمع الإنساني، وإستهداف السلم الإجتماعي ببث منطق العصبيات العرقية والقومية والطائفية والسياسية، وإثارة الحروب بين البلدان، مبيّناً أن ما تشهده اليوم من حرب بين آذربايجان وارمينيا ليست سوى مثل لهذه السياسة ، والتي يقف ورائها تجار الحروب، مؤكداً على ضرورة الرجوع إلى هدى الرب سبحانه في كتابه، الذي أمر يقيمتي الإعتراف ببعضنا البعض وإحترام الحقوق المتبادلة وبالتالي حل النزاعات بالصلح.