كشف المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية الدكتور يوسف الحاضري، عن مأساة قادمة نتيجة نفاد المشتقات النفطية بسبب الحصار، تتعلق بالمواطن الذي لا يستطيع الوصول إلى المستشفيات، مشيرًا إلى أنّ هناك تواصلًا مع المنظمات الأممية في اليمن ولم يُلمس تفاعل ورؤية أممية لحل أزمة المشتقات النفطية.
من جهة أخرى يواصل العدوان السعودي ومرتزقته استهداف المدنيين في محافظة الحديدة بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة وخاصة في قريتي الشجن والدحفش بأطراف مدينة الدريهمي المحاصرة.
كما شنّ طيران العدوان السعودي الأمريكي ثلاث غارات على مديرية ناطع في محافظة البيضاء، وفي صعدة استهدف القصف الصاروخي والمدفعي السعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.
أما في حجة فقد شن العدوان اربع غارات على منطقة الطينة بمديرية ميدي، وخمس عشر غارة لطيران العدوان السعودي الأمريكي على منطقة صلب في مجزر ونجد العتق في مأرب خلال الساعات الماضية.
الى ذلك حذرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من انقطاع وشيك لخدمات الاتصالات والإنترنت عن ملايين المواطنين في اليمن جراء استمرار تحالف العدوان في منع دخول سفن المشتقات النفطية.
ووجهت وزارة الاتصالات في بيان صادر عنها، نداء استغاثة عاجلة إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حذرت فيه من انقطاع وشيك لخدماتها وتوقف كلي أو جزئي وشيك لشبكات الاتصالات والإنترنت في الجمهورية اليمنية جراء انعدام المشتقات النفطية، محملةً دول العدوان وكل الأطراف الداعمة، مسؤولية عزل أكثر من 27 مليون مواطن يمني عن العالم نتيجة انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات.
ولفتت الوزارة إلى أن أكثر من 1842 مستشفى وجامعة ومنشأة تعليمية ستتعطل، وسيحرم أكثر من مليوني طالب وباحث وأكاديمي من خدمات البحث والتطوير العلمي نتيجة انقطاع الإنترنت والاتصالات، وأن انقطاع الاتصالات نتيجة انعدام المشتقات النفطية سيؤدي لشلل تام في جميع المرافق الخدمية والصحية ومختلف القطاعات العامة والخاصة.
