قالت المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان “مؤسّسة تأسست بمرسوم ملكيّ” إنّها قامت بزيارة إلى سجن جوّ المركزيّ خلال الأسبوع الماضي، والتقت بعدد من السجناء واستمعت منهم لشكاويهم.
وأضافت عبر حسابها على “تويتر” أنّ “الزيارة تأتي في إطار متابعتها المستمرّة للإجراءات التي تقوم بها السجون والخدمات التي تقدّمها للسجناء، خاصّة في ظلّ الظروف الراهنة لجائحة فيروس كورونا”، على حدّ زعمها.
ولفتت إلى أنّها أكدت خلال الزيارة أهميّة توفير ضمانات حقوق الإنسان المختلفة لجميع السجناء، وأنّها ستتعامل بحزم مع أيّ ادعاءات تصلها تتعلّق بانتهاكات حقوق الإنسان- على حدّ قولها.
وتعليقًا على هذه المزاعم كشف المستشار القانونيّ البحرينيّ “إبراهيم سرحان” كذب ادعاءات “المؤسّسة الوطنيّة”، وقال إنّها “تعمل على إخفاء كلّ شكاوى السجناء وتقوم برميها في الزبالة، إذ أنّها “تدّعي كثيرًا الاطلاع بأوضاع السجن من خلال بيانات سابقة، وإجراء اتصالات هاتفيّة بإدارة السجن، وتلتقي بهم أحيانًا دون الالتقاء بالسجناء”.
وأشار في سلسلة تغريدات له إلى أنّ “بعض السجناء قاموا بالاتصال الشخصيّ برئيسة المؤسّسة “ماريا خوري”، لكن دون جدوي، ولفت إلى أنّ “خوري عندما علمت ببعض التفاصيل التي وصلت لخارج السجن وللمنظّمات الحقوقيّة في الخارج بادرت بهذه الفكرة لزيارة السجن، والتي لم نتأكد منها بعد، وقد تكون مقابلات شكليّة لعنبر أو عنبرين”.
وطالب “المؤسّسة الوطنيّة” بإصدار “تقرير حقوقيّ موضوعيّ دون تحيّز أو إخفاء انتهاكات إدارة سجن جوّ، والسماح للمنظّمات الحقوقيّة بزيارة السجن”.