كشفت وزارة الصناعة والمعادن، السبت، عن عدد المعامل المتوقفة في البلاد، فيما افصحت عن اسباب ضعف الصناعة المحلية.
وقال المتحدث باسم الوزارة مرتضى الصافي في حديث صحفي، انه “بعد عام 2003 كانت الحكومات العراقية تخصص مبالغ غير كافية لوزارة الصناعة للنهوض بالصناعة الوطنية”، مبيناً ان “المبالغ المخصصة كانت قليلة وترقيعية لذلك لم نشاهد اي تطور واي زيادة في المصانع العراقية”.
وأضاف ان “الوزارة وخلال السنوات القليلة الماضية توجهت الى الاستثمار مع الشركات العراقية والعربية والاجنية وشراكة القطاع الخاص لكي تكون هناك سهولة في عملية جلب الخطوط الانتاجية وتسهيل الامور القانونية”.
وتابع ان “مصانع معجون الطماطم وغيرها من المعامل البسيطة وسهلة الاستخدام تقع على عاتق القطاع الخاص لكن الاعلام بعيد عنها”، مشيراً الى “عدم وجود جدوى اقتصادية لمعامل الطماطم لان المعجون يدخل من الدول المجاورة بأبخس الاثمان ما ادى الى توقف هذه المعامل”.
وشدد على ان “القطاع الخاص يحتاج الى اعادة هذه الصناعات واعادتها الى سابق عهدها لكنه يحتاج الى عدة عوامل ابرزها اغلاق الحدود وتخفيض اسعار الوقود والكهرباء للمعامل ودعم هذه المصانع من قبل الحكومة”.
وبين ان “وزارة الصناعة تمتك 280 معملاً من الشمال الى الجنوب منها 80 معملاً متوقفاً و200 مازالت تعمل”، مؤكداً ان “توقف 80 معملاً جاء بسبب قدمها والحروب والنهب الذي مر بالبلد”.