أحیا المسلمون في ألمانیا أسبوع مكافحة العنصریة الدینیة ضد المسلمین.
وأعلن المجلس المرکزي للمسلمين في ألمانيا 24 یونیو لغایة الأول من یونیو أسبوعاً لمكافحة العنصریة التي تمارس ضد المسلمین.
وخلال هذا الأسبوع عمل المسلمون علی توعیة المواطنین الألمان بوجود مشاعر العنصریة والتمییز.
وقد قتلت في الأول من یولیو قبل أعوام المسلمة من أصل مصري “مروة الشربینی” أمام محكمة ألمانیة ولم یحظی الأمر بإهتمام من المجتمع الألماني ومنذ ذلك الحین أصبح المسلمون یحیون الأول من یولیو کـ یوم لمكافحة العنصریة ضد المسلمین.
وإستعرض المجلس الإسلامي المرکزي فی ألمانیا في الأول من یولیو شعار “هنا لیس مكاناً لنشر الكراهیة” علی موقعه الإلكتروني وذلك في إطار جهوده لتوعیة المواطن الألمانی بالتمییز والعنصریة التی تمارس ضد الفرد المسلم فی ألمانیا.
وتجدر الاشارة الى أن حادثة مقتل “مروة علي الشربيني” هي حادثة وقعت في عام 2009 في مدينة “دريسدن” الألمانية، حيث قام مواطن ألماني يُدعى أليكس دبليو فينز يبلغ من العمر 28 عامًا داخل محكمة في مدينة دريسدن بطعن الصيدلانية المصرية وكانت تبلغ من العمر 32 عامًا 18 طعنة في 3 دقائق، وبعدها فارقت الحياة، بعدما وصفها بالإرهابية بسبب ارتدائها الحجاب.
وقد قامت مظاهرات في جنازتها شارك فيها مئات من المصريين والعرب امام مجلس بلدية مدينة نويا كولين منددين بالتطرف والعنف الذي يمارس ضد المسلمين. وطالب المتظاهرون الحكومة الألمانية بتوقيع أقصى عقوبة علي القاتل، وفي 11 نوفمبر، 2009 حكم على القاتل بأقصى عقوبة في ألمانيا وهى السجن مدى الحياة.