ردت وزارة الصحة والبيئة على دعوات إقالة وزير الصحة حسن التميمي بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال الناطق باسم الوزارة، سيف البدر، ان “هذه الدعوات لا أساس لها من الصحة ومن جهات غير مختصة بالمجال الصحي وليس لها وزن حقيقي وأصحاب الاختصاص هم من يقيمون الاستجابة والفعالية في مجال معين”.
وأضاف، ان “كل أصحاب الإختصاص وحتى الصحة العالمية يمكن سؤالها عن تقييمها حول استجابة وعمل وزارة الصحة حالياً وهي جهة عالمية ومستقلة ولا تدار من عراقيين وتابعة للأمم المتحدة، كما ان لرأيها وزن وقيمة محليا وعالميا كونها جهة فنية مختصة ومستقلة، فضلا عن الآراء والمختصين في استجابة العراق رغم الظروف القاسية والصعبة أهمها الأزمة الاقتصادية والتراكمات من عقود من ظروف الحروب والحصار والاحداث القاسية التي مرت على العراق”.
ولفت الى ان “خلية الأزمة والمؤسسة الصحية تتعامل بكل مهنية مع كل حالات الاصابة بفيروس كورونا وبشهادة منظمة الصحة العالمية ورغم إزدياد في عدد الحالات بالفترة الأخيرة استوعبت وزارة الصحة ومؤسساتها هذه الإصابات وهناك مؤشر مهم ضمن الموقف الوبائي اليومي هو أعداد الراقدين في ردهات العناية المركزية نسبة للسعة السريرية”، مبينا انه “وفي بداية الأزمة كان هناك نحو ألف سرير للعناية المركزية وليس لمرضى كورونا وحتى أمس أقل من 25% من إشغال السرير وهي قد زادت أعداد الأسرة وهذا معيار مهم لتقييم استجابة وزارة الصحة ومدى فعالية عمليها”.
وأكد البدر “لازال ابطال الصحة والجيش الابيض صامدون ويقدمون الخدمات الصحية وليس لمرضى كورونا فقط”.
وأشار الى ان “أي إجراءات كحظر التجوال يعود للجنة العليا للصحة والسلامة ووزارة الصحة تقيم الموقف من خلال الخبراء والمستشارين ويرفع الموقف من خلال عضو اللجنة وزير الصحة والبيئة ويتخذ القرار من اللجنة حصراً”.
وشدد متحدث وزارة الصحة على ان “الوضع مسيطر عليه” رغم تزايد حالات الوفيات والاصابات بالجائحة في البلاد.