ندَّد المجلس السياسي الأعلى بمنع تحالف العدوان وصول المشتقات النفطية إلى اليمن، وذلك عقب اجتماع عقده امس للوقوف على آخر المستجدات المحلية والدولية.
وأدان الاجتماع منع العدوان وصول المشتقات النفطية، محملاً الأمم المتحدة مسؤولية الصمت تجاه هذه الجريمة.
وفيما يتعلق بخزّان النفط العائم صافر، استنكر المجلس تواطؤ الأمم المتحدة في ممارسة الضغوط على المجلس بما يخدم أجندة العدوان الذي لم يسمح بصيانة الخزان وبيع حمولته لصالح كلّ الشعب اليمني، مشيراً إلى أنَّ التحذيرات التي يُطلقها بعض السفراء تخدم المسارات العسكرية لتحالف العدوان.
بدورها أدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية استهداف الطيران السعودي لمنازل وممتلكات مواطنين بمنطقة الصباحة بمحافظة صنعاء، بقنبلة عنقودية محرمة دوليا فجر امس الاربعاء، ما أدى إلى تدمير وتضرر منزل مواطن وإصابة رجل وزوجته وثلاثة من أبنائه، بينهم طفلان كانا بداخله.
ونبهت الوزارة، في بيان لها، من مخلفات القنابل العنقودية المحرمة؛ لما تشكله من خطر على حياة المواطنين، خاصة النساء والأطفال أثناء اقترابهم منها، أو تعثرهم بها في أي من الأيام والأعوام المقبلة.
وأشارت إلى أن تحالف العدوان استخدم آلاف القنابل العنقودية في مختلف المحافظات، ما تسببت في مقتل مدنيين أو إصابتهم عقب استخدامها؛ كون الكثير من الذخائر العنقودية المتفرعة عن القنبلة الأصل لا تنفجر لحظة ارتطامها بالأرض، بل تنتشر على مساحة واسعة بالمنطقة المستهدفة؛ ما تجعل من المواطنين المتواجدين بتلك المنطقة هدفا للموت والإصابة.
وأكدت الوزارة أن الآلاف من المدنيين أغلبهم أطفال ونساء قد قتلوا وجرحوا جراء انفجار القنابل العنقودية التي يلقيها طيران التحالف في مختلف المحافظات منذ مارس 2015م حتى اليوم، كما أصيب صباح امس أيضا مواطن بجروح بليغة بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في منطقة بني صياح بمديرية رازح الحدودية.
وحملت وزارة حقوق الانسان اليمنية دول تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية وأدواتها من المرتزقة، المسؤولية القانونية الكاملة عن كل الجرائم والانتهاكات التي أرتكبت بحق الشعب اليمني منذ مارس 2015م.