يتعرض الأطفال المعتقلون في سجن الحوض الجاف بالبحرين إلى معاملة سيئة ومهينة بشكل متعمد من قبل حراس السجن.
وقالت الناشطة الحقوقية إبتسام الصايغ، ان شهادة من أحد المحكومين وردت تفيد بتعمد الشرطة المتواجدين في سجن الحوض الجاف التعامل مع صغار السن بأسلوب عنيف ومذل لاستضعافهم.
وأضحت الناشطة في حسابها على إنستغرام، إن من يعارض هذه المعاملة اللا إنسانية تتم معاقبته “بتقيده في الإدارة، ورشه برذاذ الفلفل”.
وأكدت الصايغ، على أن إزدياد أعداد السجناء بأعمار الطفولة يبين مدى عدم احترام حقوق الطفل إذ يتم التضييق عليهم وابعادهم عن اهاليهم وعن مقاعد الدراسة ومعاملتهم معاملة سيئة داخل السجن في الوقت الذي فيه يحتاجون إلى التعامل الخاص بسبب أعمارهم الصغيرة.
ولفتت إلى أن جريمة هؤلاء الأطفال المحكومين هي أنهم آمنوا بحرية التعبير التي تدرس في كتب المدارس ولكنها لا تطبق على الواقع في البحرين .
وعبرّت الناشطة عن أسفها لأن هناك أجيال يضيع مستقبلها على أيدي اشخاص غير مؤهلين يتعاملون بأسلوب القوة بعيداً عن التأهيل.
وحثت الصايغ إدارة السجن على مراقبة ومتابعة ما يحدث في المباني والتحقيق في حوادث الاعتداءات ضد السجناء وإلغاء سياسة الافلات من العقاب.
يذكر أن السلطات اعتقلت أكثر من ٥٠٠ طفل منذ اندلاع الحراك الشعبي المطالب بالتحول الديمقراطي في البحرين في فبراير ٢٠١١، وصدرت احكام مطولة بالسجن على العديد منهم، حيث يتعرضون إلى مختلف صنوف المعاملة القاسية واللاإنسانية في السجون.