رأى الناشط البيئي أحمد صالح، الخميس، أن تشغيل سد أليسو التركي لإنتاج الطاقة الكهربائية، “لا يشكل خطرا على العراق، ولا يعتبر مخيفاً”.
وأضاف صالح في تصريح لـ”سبوتنك”، أن “الموجة الفيضانية، التي شهدتها عموم المدن العراقية، خلال العام الماضي، سمحت بتخزين كميات كبيرة جداً، تكفي البلاد لأكثر من عامين، وبالتالي إنتاج الطاقة الكهربائية عبر التوربينات من سد أليسو هو تفريغ من خزين المياه باتجاه العراق”.
وأشار إلى أن “المخاوف من استخدام أليسو، كانت سابقاً قبل عامين من محاولة تركيا لملء السد، مما يعيق مرور المياه نحو دجلة في العراق، ما يؤدي إلى نقصانه إلى 40%، ثم حدث اتفاق بين البلدين إلى أن 25%، لكن بالتالي الموجة الفيضانية هي التي أنقذتنا من هذه المخاوف، والمخاطر”.
وبين صالح: “لأن توربينات السد، لا يمكن لها أن تتحرك إلا بعد أن يجري الماء من خلالها بسرعة قصوى كي تحقق عملية الدوران الديناميكية لتوفر الطاقة الكهربائية لرؤوس التوليد، بالتالي هو تفريغ الخزين باتجاه دجلة، والعراق”.
وتابع، أنه “كلما أنتجت تركيا من منظومتها الكهرومائية في سد أليسو، استفاد العراق، كونها تفرغ كميات المياه المخزونة، باتجاه نهر دجلة، منوها إلى أن الجانب التركي لم يكشف عن المخزون الحقيقي للمياه في السد كونه من الأسرار الأمنية”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن، قبل يومين، أن بلاده ستبدأ بتوليد الكهرباء من سد أليسو، الأسبوع المقبل.