كشفت دائرة صحة كربلاء، مساء أمس الثلاثاء، تفاصيل الاصابات الـ13 الجديدة التي أُعلن عنها ضمن الموقف الوبائي، مؤكدة أن أعمار المصابين تراوحت بين ( 4 سنوات – 65 عاماً).
وقال المُتحدث الإعلامي للدائرة سليم كاظم في بيان صحفي، إنه “وفقاً لما ورد في بيان وزارة الصحة والبيئة، والذي أكد تسجيل إصابات جديدة بالفيروس الوبائي بكربلاء، فإن الإصابات المُشار إليها ، كانت لمُصابين تراوحت أعمارهم بين ( 4 سنوات – 65 عاماً ) ، ومن سكنة مركز المدينة وقضاء الحسينية “.
وأضاف كاظم، أن “الإصابات ، مُوَزعة بواقع ( 11 ) مُلامساً لحالات مُوجبة، ومُحجورين حالياً في أماكن الإستضافة الطبية، أما الأصابتين الأُخريين ، الأُولى لمُواطن راجع مدينة الإمام الحسين ( ع ) الطبية، وبعد أخذ العيَنات له وإرسالها للفحص المُختبري، جاءت نتائجها مُوجبة، والثانية تم إكتشافها من خلال الرصد الوبائي الفعال”.
وأوضح، أن “الجهات الصحية المُختصة في الدائرة ، أرسلت ( 425 ) عينة للفحص المختبري ( pcr ) ، والفحص سريع ( rapid test ) ، لتوكيد حالة الإصابة من عدمها ، حيث وردت نتائجها الإصابات آنفاً”، مؤكداً أنه “تم إتخاذ الإجراءات الصحية الخاصة بهم ونقلهم إلى ردهة الحُميات ، ونقل الملامسين له إلى الحجر الصحي في المكان المخصص لهم “.
بدورها سارعت اللجنة المركزية في محافظة كربلاء الى اصدار عدد من القرارات، فيما توعد المحافظ نصيف الخطابي بمقاضاة من يحاول ادخال وافدين من خارج المحافظة.
واشارت القرارات الصادرة من اللجنة الى الاستمرار بتقنين الحركة نهارا وفي مناطق محافظة كربلاء كافة، مع التشديد على الاجراءات الوقائية والاحترازية والتباعد الاجتماعي.
كما أكدت القرارات والتي حصلت مجلة الهدى على نسخة منها، على الاستمرار بحظر التجوال الليلي وعدم السماح للتجمعات ولاي سبب كان، مشددة ايضا على الاستمرار باجراءات الرصد الفعال من قبل الكوادر الطبية ولكافة المناطق، والذي اثبت فاعليته في رصد وفحص الاف الحالات في عموم المحافظة.
وختمت اللجنة قرارتها بتاجيل العمل بآلية حركة العجلات وفق نظام الفردي والزوجي، عازية ذلك الى عدم وجود جدوى منه في الوقت الحاضر.
الى ذلك قال المحافظ نصيف الخطابي في مؤتمر صحفي عقده بالمحافظة، ان “المحافظة لازالت تعاني من ضغوطات على السيطرات الخارجية للدخول للمحافظة”، مبينا ان “كل من يأتي وافدا من خارج العراق ويتفق مع شخص لدخوله سارفع دعوى قضائية ضده”.
ووجه الخطابي رسالة الى المواطنين بالقول: “اذا تم الالتزام بقرار حظر التجوال فستساعدون القوات الأمنية أن تتفرغ لمواجهة داعش”، لافتا الى ان “الـ13 اصابة بكورونا الاخيرة بالمحافظة هي لعائلة كاملة ترقد الان داخل ردهة الحُميات”.