أصدرت جمعية العمل الاسلامي في البحرين، اليوم السبت، بيانا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وجاء في البيان “ها قد أقبل شهر الله بالبركة والرحمة، شهر القيم الحقة، شهر المبادئ السامية، والإنتصارات الكبيرة..
شهر أخذ العبر والجهاد ضد أنواع الظلم والإضطهاد، فقد جاهد رسول الله صلى الله عليه وآله المشركين في مثل هذا الشهر ليعلمنا أن هذا الشهر هو شهر العمل والصبر والجهاد والتحمل والإنتصار.
واضاف البيان، والذي تلقت مجلة الهدى نسخة منه، اليوم، “إن أمتنا المجاهدة اليوم في مختلف الميادين تواصل جهادها ضد الإضطهاد والظلم والعدوان، وتسطر أروع البطولات في مختلف الميادين، وشعب البحرين الأبي بصموده وجهاده وحبه وتفانيه لعمل الخير في كافة المجالات، قد أثبت للعالم أجمع انه شعب حر مؤمن يحترم القيم ولا يتنازل عن حقوقه مهما كانت التضحيات.
وتابع البيان ان “جمعية العمل الاسلامي “أمل” تبارك لشعبنا حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدا على عدة نقاط منها “إن الصبر على البلاء في سوح الجهاد هو من سمات المؤمنين، فـ: (بلاء الرجل على قدر إيمانه ودينه)، وهو دليل حب الله تعالى لهذا الشعب المؤمن، قال الإمام علي عليه السلام: (فإذا أحب الله سبحانه قوماً ابتلاهم)، فصمودكم وجهادكم وثباتكم على مطالبكم الحقة هو عنوان نصركم القريب”.
وبينت الجمعية في بيانها “إن التلاحم والتكاتف من سمات المجتمع المؤمن وخاصة في شهر رمضان المبارك، فعلينا جميعا أن نرفع حالة التكاتف مع بعضنا البعض، ونساند العوائل المتعففة، عوائل: الشهداء والمعتقلين والعوائل الفقيرة، بكل ما يحتاجون من دعمٍ معنويٍ أو ماديٍ أو غيره.
وبارك البيان “للأسرى الأبطال القابعين خلف سجون الظلم حلول شهر رمضان المبارك” متمنياً لهم الفرج العاجل، كما بارك لمن اطلق سراحهم متمنياً الفرج العاجل للجميع، مضيفا بالقول “ونقف هنا وقفة إجلال وإكبار لأسرانا الأبطال الذين سطروا أروع ملاحم الصمود والثبات، ونقول: إن العمل والسعي من أجل خلاصهم هي أمانة في أعناق جميع أبناء المجتمع وليس فقط عوائلهم وذويهم.
واشار البيان الى “إن تلكوء النظام الطائفي في إرجاع الزوار العالقين في مشهد المقدسة، وإصراره على إبقاء الآلاف من أبناء الوطن في السجون في هذه الظروف الخطيرة، هو حلقة من حلقات ظلمه الواسع بحق شعبنا.