وجهت خلية الأزمة الحكومية، السبت، نداء للمواطنين بخصوص حظر التجوال.
وقال وكيل وزير الصحة والبيئة وعضو خلية الأزمة جاسم الفلاحي، في تصريح صحفي، إن “خلية الأزمة تقيم الوضع الصحي والوبائي يومياً بدقة، وتضع الكثير من المعايير اللازمة”، مبيناً أن “الازدحامات الحاصلة في بغداد أثناء الحظر الجزئي مرتبطة بالاحتياجات الأساسية بشهر رمضان الكريم، ونتوقع من المواطنين الالتزام بتعليمات خلية الأزمة”.
وأكد الفلاحي أن “تسجيل الإصابات هو دلالة على وجود مسح فعال لتسجيل الحالات المرضية، التي تساعد بشكل كبير على تكوين صورة حقيقية عن الواقع الوبائي”، مشيراً الى أن “العامل الأهم بتوفير الدعم يقع على عاتق المواطن، وعليه أن يوفر الدعم لخلية الأزمة من خلال الالتزام بالتعليمات والشروط التي تصدرها الجهات المختصة في وزارة الصحة، لأن الغاية منها هي صحة الانسان وهدفها سامٍ، ونتطلع لالتزام أكبر من المواطنين، وكذلك من الحكومة بتوفير المستلزمات المادية لتمكين القطاع الصحي والبيئي لأداء مهامه”.
وأضاف، أنه “مع وجود حالة الوباء، فعلى الجهات المختصة أن تتشدد كثيراً، ولكن لمقتضيات مهمة ولدخول شهر رمضان الكريم وحاجة الأسر لقضاء احتياجاتها الخاصة ومراعاة الجوانب النفسية؛ تم اتخاذ قرار الحظر الجزئي”.
وأوضح أن “فرق الكشف الميداني تواصل عملها بشكل متواصل من خلال الزيارات الميدانية اليومية لمناطق مختلفة من بغداد بشكل دوري”، مبيناً أن “الكوادر الصحية في وزارة الصحة والبيئة تبذل جهودا استثنائية من أجل محاصرة انتشار الفيروس”، مضيفاً أن “خلية الأزمة تراقب بدقة الموقف الوبائي، وتخرج ببيان تفصيلي توضح فيه النتائج اليومية لحجم الاصابات والاشتباه بها وتقدمها بشكل تقارير وإحصائيات بصورة شفافة”.