الأخبار

أكثر من 250 منظمة دولية تعلن عدم مشاركتها في فعاليات مجموعة العشرين بالرياض

أعلنت منظمة العفو الدولية ومعها أكثر من مئتي وعشرين منظمة حول العالم عدم مشاركتهم في فعاليات مجموعة العشرين التي تستضيفها السعودية بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان.
وتحاول السعودية اعطاء صورة البلد المنفتح والتعددي والضامن لحقوق الانسان من اجل جذب استثمارات باتت العائلة الحاكمة بامس الحاجة اليها في ظل انعكاس نتائج سياسات ولي العهد محمد بن سلمان على الاقتصاد السعودي.
ومن المنابر التي تسعى السعودية لاستغلالها للترويج لنفسها، قمة مجموعة العشرين، لاسيما القمة المقبلة التي من المقرر ان تنعقد في الرياض في تشرين الثاني نوفمبر القادم.
وبدأت هذه القمة تتلقى الانتقادات والدعوات لالغائها منذ الاعلان عنها، واخر محطات الانتقادات هذه اعلان اكثر من مئتين وعشرين منظمة حقوقية مقاطعتها اعمال القمة بسب سجل الرياض السيء في حقوق الانسان.
ونشرت منظمة العفو الدولية اسماء المنظمات الرافضة لقمة العشرين السعودية حيث اكدت هذه المنظمات انه بدلا من إجراء الإصلاح الحقيقي تحاول الحكومة السعودية التستر على سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان من خلال إقامة فعاليات دولية كبرى في البلاد.
وأشارت هذه المنظمات الى ان معظم نشطاء المجتمع المدني يحاكمون أو يقضون أحكامًا بالسجن لفترات طويلة في السعودية بسبب التحدث علنا، كما نفي اخرون خارج البلاد وعودتهم تعرضهم للخطر، معتيرة ان غياب اصوات هؤلاء عن القمة يفقد مجموعة العشرين مصداقيتها.
وتأتي هذه الانتقادات في وقت شن ولي العهد محمد بن سلمان حملة اعتقالات طالت امراء ورجال اعمال وضباط مناهضين له في مسعى لتامين طريقه نحو العرش.
ويحاول ابن سلمان اعطاء صورة مغايرة للمجتمع الدولي تفتح له الباب امام رضى دولي او صمت بالحد الادنى او تغطية كما في حالة الولايات المتحدة عن الانتهاكات التي ترتكب داخل البلاد بحق اي صوت معارض، فيما تؤكد المنظمات الحقوقية الدولية ان السياسات التي يعتمدها ولي العهد تخلق تاثيرا مروعا في السعودية عكس ما يتم ترويجه على الساحة الدولية.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا