أعلنت الصين، الثلاثاء، إغلاق جميع المستشفيات المنشأة مؤقتا لمكافحة فيروس كورونا في ووهان وذلك بعد انخفاض عدد الإصابات.
وجاء إعلان الصين عن هذه الخطوة بعد أن قالت وسائل الإعلام الرسمية، إن الرئيس شي جين بينغ وصل إلى مدينة ووهان، بؤرة تفشي فيروس كورونا، الثلاثاء، حيث من المقرر أن يتفقد الجهود المبذولة لمكافحة العدوى، ويزور العاملين في الخطوط الأمامية مثل العاملين في المجال الطبي.
وتعد هذه المرة الأولى التي يزور فيها الرئيس الصيني ووهان منذ بدء ظهور المرض فيها أواخر العام الماضي.
وتجاوزت الحصيلة العالمية للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد حاجز الاربعة آلاف حالة وفاة، مع تسجيل سبع عشر وفاة جديدة في الصين.
ووصلت الحصيلة الى أربعة آلاف وست عشر حالة وفاة جراء الفيروس الذي بات منتشرا في أكثر من مئة دولة وأصاب نحو مئة ألف شخص .
لكن في الصين انخفض عدد الإصابات اليومية الجديدة بشكل ثابت في الأسابيع الأخيرة، ما يؤشر الى أن الإجراءات غير المسبوقة بإغلاق المدن التي اتبعتها الحكومة تؤتي ثمارها.
من ناحية اخرى سجلت أسعار النفط ارتفاعا قدره 8 % في وقت يتطلع فيه المستثمرون إلى تحفيزات اقتصادية بعد التناقص في إصابات فيروس “كورونا” في الصين.
وحسب وكالة “رويترز”، تدور حرب أسعار بين روسيا والسعودية، في وقت قال فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين: “إنه سيتخذ خطوات “كبيرة” لدعم الاقتصاد الأمريكي في مواجهة تأثير تفشي فيروس كورونا وسيبحث تخفيضات للضرائب على الرواتب مع النواب الجمهوريين في الكونغرس اليوم الثلاثاء”.
وتتعافى أسعار النفط من “أكبر خسارة تسجلها في يوم واحد في نحو ثلاثين عاما”، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.85 دولار أو ما يعادل 8.3 بالمئة إلى 37.21 دولار للبرميل، بينما ربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.46 دولار أو 7.9 بالمئة إلى 33.59 دولار للبرميل.
ونزل الخامان القياسيان 25 بالمئة، أمس الاثنين، لينخفضا لأدنى مستوياتها منذ فبراير/ شباط 2016، ويسجلان أكبر تراجع بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ السابع عشر من يناير/ كانون الثاني 1991، حين تراجعت أسعار النفط عند اندلاع حرب الخليج.
وأعلنت السعودية، يوم السبت، عن تخفيضات هائلة في أسعار البيع الرسمية لشهر أبريل/نيسان، وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن المملكة تستعد لزيادة إنتاجها إلى أكثر من 10 ملايين برميل يوميًا من 9.7 مليون برميل، الأمر الذي وصف بأنه “حرب أسعار” بعد فشل محادثات “أوبك “.