أصدر مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، بياناً أهاب فيه الشعب العراقي على إغتنام فرصة أيام شهر رجب المباركة، للتضرع إلى الله سبحانه، ليجنّبهم ويجنّب العراق من كل فتنةٍ خارجية وداخلية.
وأضاف البيان: “إننا في هذه المرحلة الحرجة حيث تحيط بنا الفتن الكثيرة، لابد أن نزداد تماسكاً وتعاوناً وتضرعاً إلى الله سبحانه، ليجنبنا من كل سوء”.
ومن جانب آخر، أهاب البيان بالدولة العراقية، بإتخاذ كافّة الإجراءات اللازمة لمواجهة فايروس كورونا المستجد، الذي أصبح اليوم يهدد حياة الملايين في مختلف أصقاع الأرض، داعياً الشعب العراقي إلى التعاون مع الجهات الرسمية وبالذات الإخوة العاملين في دوائر ومراكز الصحة، بالإستماع إلى إرشاداتهم، من الإهتمام بالتطهير والتعقيم والوقاية، وتجنّب اللمس والتقبيل وتجنّب الإجتماعات الكبيرة التي قد تتسبب بإنتشار الفايروس، وكذلك بالتعاون مع المبتلين بهذا المرض من بعيد، والدعاء لهم بالشفاء العاجل، وبتهيئة وتوفير كل الوسائل التي قد تكون مفيدةً لتجنّب هذا المرض، أو الإستشفاء منه.
وجاء في البيان: ” إن الشعب العراقي عوّدنا على التكاتف في الظروف الطارئة، كما رأيناهم في مناسبة الأربعين المباركة وكما لمسنا منهم ذلك في تعاونهم القوات المسلحة في محاربة الإرهابيين.
وإنا لنأمل أن يكون تعاونهم اليوم في مواجهة هذا الفايروس، الذي يعدّ عدواً للشعب العراقي، بمثل تعاونهم في كل مناسبةٍ طارئة، والله المستعان”.