اصبح تواج اصحاب دراجات “التك تك” في ساحات التظاهر يشكل حالة رمزية لما تشهده التظاهرات السلمية الشعبية التي تتواصل في عدة مناطق من محافظات البلاد.
ودراجات الـ”تك تك” من وسائل النقل الصغيرة التي بدات تنتشر وبشكل لافت في مناطق البلاد ومعظمها تقاد من قبل شباب عاطلين عن العمل اتخذوا من الوسيلة مصدرا لرزقهم.
وقام الكثير منهم بتحويل التكتك الخاص بهم الى وسيلة لاسعاف الجرحى والذين يتعرضون الى الاختناق نتيجة استنشاق الغازات المسيلة للدموع في مناطق التظاهر.
وفي مناطق البلاد التي تشهدت تظاهراتها السلمية وعدم وجود العنف تحول التك تك الى وسيلة لنقل المواد الغذائية والحاجات الضرورية للمشاركين في تلك التظاهرات.
واعلنت وزارة النفط عن تجهيز اصحاب دراجات التك تك بالبانزين مجانا وخاصة تلك التي تقوم بنقل المتظاهرين واسعاف الجرحى.
ويعاني الكثير من سائقي التك تك من الفقر والكثير منهم خريجين لم يحصلوا على فرصة للتعيين، وكذلك ممن لم تتوفر لهم فرصة اكمال تعليمهم، وهم بحاجة الى رعاية من قبل الدولة والى تنظيم عملهم في وسيلة النقل هذه لتكون وفقا للقانون.