الهدى – متابعات ..
أعلنت المنظمة العربية للسياحة، اليوم الثلاثاء 10 كانون الأول/ديمسبر 2024، عن اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أنها “أنهت مشاركتها باجتماع الدورة (27) للمجلس الوزاري العربي للسياحة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وتعلن اختيار مدينة بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025″، مبيّنة أن “ذلك جاء بعد اجتيازها للمعايير التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة لاختيار عاصمة السياحة العربية”.
وأضافت أن “المعايير تركّزت في مؤشرات الادارة السياحية، والبنية التحتية للسياحة، والموارد السياحية، وتنوع الأنماط والأنشطة السياحية، والحفاظ على البيئة وحمايتها، والاستجابة للمستجدات السياحية، والنتائج المرجوة من السياحة بالمدينة، والسلامة والأمن والاستقرار السياحي، والسلامة الصحية”، مشيرة إلى أن “المجلس الوزاري العربي للسياحة رحّب خلال اجتماعه المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية باختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025”.
وقدم رئيس المنظمة العربية للسياحة، بندر بن فهد آل فهيد، وفقاً للبيان “التهاني والتبريكات بهذه المناسبة لرئيس الجمهورية العراقية عبداللطيف رشيد ولرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وللحكومية العراقية وأبناء العراق العظيم”، موضحاً أن “الهدف من اختيار إحدى المدن العربية كعاصمة للسياحة العربية، جاء لتنمية حركة السياحة العربية البينية مع إبراز الخصوصية والعادات والتقاليد المميزة لكل مدينة، ولإبراز القيمة السياحية لكل مدينة يتم اختيارها ودورها في دعم صناعة السياحة العربية، بالإضافة للتواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى”.
وأكد أنه “سيتم تنفيذ العديد من الفعاليات والبرامج على مدار عام 2025 بالعاصمة بغداد، بهدف تنمية السياحة العربية البينية والإقليمية لجمهورية العراق”، لافتاً إلى أن “المنظمة ستطلق بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار، احتفالية لتدشين بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025 في بداية العام”.
بدوره بارك رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للعراقيين جميعًا، اختيار المنظمة العربية للسياحة لعاصمتنا الحبيبة بغداد الحضارة والتاريخ والثقافة، لتكون عاصمة السياحة العربية لسنة 2025.
وقال السوداني في منشور له على منصة (أكس)، “إذ نتقدم بالشكر لكل من إسهم في هذا الاختيار، فإننا نؤكد مضينا بالبرامج والمشاريع التي انطلقت بها حكومتنا، منذ بدء مهامها التنفيذية في رفع مستوى الخدمات، وإعادة تحديث البنى التحتية في العاصمة، لتكون في مستوى يليق بها وبالعراق”.
واضاف “ما كان هذا ليتحقق لولا التضحيات العظيمة للعراقيين والنصر الكبير على الارهاب الذي أثمر استقراراً أمنيا ومجتمعيا، استثمرناه في تحسين صورة العراق الخارجية والانفتاح بالعلاقات ضمن منهج الدبلوماسية المنتجة التي مثلت نقطة ارتكاز لحكومتنا في علاقاتها الدولية”.