الأخبار

التربية تضع خطة للقضاء على المدارس الكرفانية والطينية ولجنة نيابية تطالب بإعادة نظام المحاولات

الهدى – بغداد ..

أعلن وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، اليوم الثلاثاء، عن خطة للقضاء على المدارس الكرفانية والطينية وإنهاء الدوام الثنائي والثلاثي، فيما أشار إلى وضع خطة من 4 محاور لتطوير منظومة التعليم.
وقال الجبوري، في تصريح صحفي، إن “إنهاء المدارس الكرفانية من أولويات عمل الوزارة، حيث وضعنا خطة طارئة هي صندوق التربية برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وهناك معالجات مستمرة لهذه المدارس التي يبلغ عددها 2000 مدرسة في عموم العراق”.
وبين أن “الوزارة تعمل أيضاً على القضاء على المدارس الطينية رغم أعدادها القليلة، فضلاً عن وضع خطة لإنهاء الدوام الثنائي والثلاثي وفي بعض الأحيان الرباعي”.
وأضاف “أننا شخصنا المشاكل منذ بداية عمر هذه الحكومة، فوجدناها تتوزع بين ثلاثة أركان، هي: أولاً الملاكات التربوية، وثانياً الدعم اللوجستي في ما يخص الرحلات والسبورات والقرطاسية وباقي الأثاث المكتبية، وثالثاً الكتب المدرسية التي وصلت قبل بدء العام المدرسي”، مشيراً إلى أن “هناك مشكلة البنايات المدرسية”.
وتابع “نحتاج إلى 10 آلاف مدرسة، حيث تعمل رئاسة الوزراء ووزارة التربية والمحافظات على حسمها، بالإضافة إلى مدارس القرض الصيني”، موضحاً أن “مشاكل المنظومة التربوية مشخصة وهي في طور المعالجات”.
من ناحية أخرى، عقدت لجنة التربية النيابية ،اليوم الثلاثاء، اجتماعا لمناقشة المواضيع المدرجة على جدول الاعمال، فيما طالبت بإعادة العمل بنظام المحاولات.
وقالت مصادر صحفية، إن “لجنة التربية النيابية عقدت اجتماعاً برئاسة النائب سعاد جبار الوائلي رئيسة اللجنة وحضور اعضائها لمناقشة المواضيع المدرجة على جدول الاعمال”.
وأضافت تلك المصادر، أن “اللجنة اوصت من خلال مخاطباتها الرسمية وزارة التربية بضرورة اعادة العمل بنظام المحاولات لطلبة الصف السادس الاعدادي بكافة فروعة الراسبون بمادة واحدة او مادتين للعام الدراسي ( 2023 ، 2024 ) للدراسة الصباحية والمسائية، حرصا منها على مستقبل الطلبة لمنحهم فرصة لغرض اكمال مسيرتهم الدراسية ولفك الزخم الحاصل في المدارس الثانوية”.
وتابعت أن “الاجتماع تضمن ايضاً مناقشة موضوع مضاعفة الخدمة التربوية للمعلمين والمدرسين في القرى والارياف النائية” ،لافتاً إلى أن “لجنة التربية لديها رؤية سابقة لتعديل قانون وزارة التربية رقم ( 22) لسنة 2011”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا