الهدى – وكالات ..
أكد مكتب المدعي العام، الذي يمثل “الجيش” الإسرائيلي، أن حجم القوات وطبيعة أنشطة “الجيش” لا يسمحان بإقامة سيطرة فعالة على القطاع، وفقاً للموقع.
وشدد مكتب المدعي العام على أن “الجيش” الإسرائيلي لا يتمتع حتى الآن بسيطرة فعالة على قطاع غزة، وأن “قدرة حماس على ممارسة السلطات الحكومية لم يتم تقويضها بالكامل”.
وأشار الموقع إلى أن هذا الجواب قدم كرد رسمي إلى المحكمة العليا في نهاية الأسبوع الماضي، وتم نشره بعد يوم من إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن “حماس لن تكون موجودة في غزة بعد الآن”. كما أن موقف “الجيش” يتوافق بشكل لا لبس فيه مع نقص القوة البشرية في “الجيش” مع تملص “الحريديم” من التجند.
من ناحية اخرى، أقرت وزارة الصحّة الإسرائيليّة بإصابة 84 إسرائيلياً منذ آخر تحديث لها يوم الأمس، من بينها 38 في الشمال خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأشارت إلى أن عدد الإصابات الكلّيّة التي دخلت إلى المستشفيات الإسرائيليّة منذ 10-10-2023 بلغ 22482.
وبلغ مجموع الإصابات التي دخلت المستشفيات الإسرائيليّة (منذ آخر تحديث 19-11-2024 وحتى العاشرة من صباح اليوم) 84 إصابة، 76 منهم يوم أمس الثلاثاء، بعدما كان عددهم حتى صباح الأمس 19، و8 إصابات حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم.
وأفادت بأن عدد الإصابات التي دخلت إلى مستشفيات الشمال خلال الـ 24 ساعة الأخيرة بلغ 38 حتّى الساعة 10:13 من صباح اليوم الأربعاء.
وتوزّعت الإصابات في مستشفيات الشمال خلال 24 ساعة على الشكل الآتي: 13 في مستشفى “نهاريا”، و17 في مستشفى “زيف” في صفد، و3 في مستشفى “رمبام” في حيفا، و1 في مستشفى “هيلل يافيه”، و1 في مستشفى “بوريا”، و2 في مستشفى “بني تسيون”، و1 في مستشفى المركز في العمق.
وقد تزامن ذلك مع إعلان الإعلام الإسرائيلي عن حدث أمني صعب في الشمال، ووقوع قتلى وجرحى في صفوف “الجيش” الإسرائيلي جنوبي لبنان.
كذلك، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بمقتل جندي إسرائيلي من كتيبة “نحشون (90)” التابعة للواء “كفير”، وإصابة قائد الكتيبة، وهو ضابط برتبة مقدّم، بجراح خطيرة في معارك شمالي قطاع غزّة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ قائد الكتيبة أصيب بجروح خطيرة خلال اشتباك من مسافة قريبة مع “مسلحين” (مقاومين) فلسطينيين في ضواحي جباليا شمالي قطاع غزّة.
ويوم أمس، أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي جديد، وإصابة آخرين، في معارك جنوبي لبنان.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، قال “جيش” الاحتلال إنّ القتيل هو عريف أول في الاحتياط، في لواء “غولاني”، وقُتل في جنوبي لبنان.
وعلى الرغم من الاعتراف الإسرائيلي، فإن الوقائع تشير إلى أن عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير، وهو ما توثّقه الفيديوهات التي يبثّها الإعلام الحربي لقوى المقاومة في لبنان وقطاع غزة، إذ يمارس الاحتلال سياسة التعتيم على أعداد قتلاه وجرحاه.