الأخبار

نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي يتحدث حول شهيد الحجاز عمران كريم

الهدى – متابعات ..

قال نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي في البحرين، الشيخ عبد الله الصالح: “قمر آخر يُخسف في سماء القطيف الحبيبة، الشهيد المجاهد الدكتور عمران كريم؛ نجل القائد المغيب أحمد المغسل أفرج الله عنه وعن أمثاله من سجون الطغاة من آل سعود”.
ووصف الشيخ الصالح في حديث له، حول استشهاد إبن الحجاز الأول على طريق القدس، الدكتور عمران كريم المغسّل، بأن والده: “رجل نذر حياته من أجل الجهاد في سبيل الله ولأجل إعلاء كلمة الله عز وجل، رجل جعل نفسه وعائلته طريقا لرضا الله: في الحياة الدنيا دفعهم في طريق العلم والمعرفة فدرسوا الطب والدراسات العليا الأخرى ولم يتركوا الجهاد في يوم من الأيام وذلك هو العز الشامخ”.
وعن تقديم أبا عمران نجله أضحية على طريق تحرير القدس، استشهد الشيخ الصالح بقول أمير المؤمنين عليه السلام “جاهدوا تورثوا ابناءكم عزا”، وهكذا كان ثمرة المجاهد الحاج أبو عمران فرج الله عنه.
وتابع فضيلة الشيخ الصالح ان “ابنه الدكتور عمران كريم رضوان الله عليه مضى شهيدا على طريق القدس دفاعا عن لبنان وشعبه ودفاعا عن قضايا الأمة العادلة في مواجهة الكيان الصهيوني والمؤامرات الأميركية التي تكيل على الشعوب بمكيالين”.
وأشار الشيخ الصالح الى أن “الصهيوني ومن خلفه الأميركي لا يهمه الأرواح التي يُزهقها، ففي غزة أكثر من ٤٥ الف شهيد وضعف العدد من الجرحى والمفقودين، وتقول للأمم المتحدة أن ٧٠ بالمئة من هؤلاء هم من النساء والأطفال والشيوخ، ودُمر ٩٠% من القطاع”.
وأكد الشيخ الصالح بأن الشيء نفسه تنوي آلة القتل هذه تطبيقها في لبنان، و حتى اليوم وصل عدد الشهداء في لبنان إلى قرابة ال٢٠٠٠ شهيد، وحوالي الـ ١٥ الف جريح، وأكثر من مليون ونصف مليون مهجّر، مشددا على أن هذا الغرب الذي يدّعي ويحاضر بالأخلاق هو الذي دعم الكيان في حروبه هذه، سواء عسكريا أم سياسيا.
وأشار إلى أن “هذا الطريق الذي سلكه الدكتور عمران كريم هو طريق الحق، وهو الطريق الذي يجب أن نسلكه جميعنا وهو طريق ذات الشوكة، وأن نكون قاهربن لأولئك الذين يحاولون أن يبدّلوا كلام الله ويغيّروا سنّته، فيوالون المسكتبرين ويدعمون الغرب من أموال وخيرات شعوبنا.”
وبين أن “الشهيد المجاهد عمران كريم شهيد على طريق القدس رسم لنا خارطة طريق؛ وهو من لم يمنعه عمله ولا كفاءاته من أن يسير في هذا الطريق وهو ما لا عجب فيه وهو ابن القائد المغيب الحاج أبو عمران.”
وختم الشيخ الصالح حديثه بتوجيه رسالة إلى أهل القطيف والبحرين وفي البلاد المؤمنة التي تدافع عن حقها وعن رسالتها بالقول: “كونوا للظالم خصما وللمظلوم عوناً، تمسكوا في الجهاد فما تمسك به أحد إلا وأعزّه الله عز وجلّ، والسير في هذا الطريق تكلفته أقل بكثير من الرضوخ للمسعمرين والطغاة وعملائهم في كل مكان”.
وكان حزب الله اللبناني قد نعى الطبيب سعوديا الشاب، عمران أحمد المغسّل، والذي استشهد جنوب لبنان بغارة إسرائيلية، قبل يومين، ليكون أول سعودي يستشهد في العدوان على لبنان.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا