الأخبار

تحديد انتهاء حملة “العودة إلى التعليم” والمنحة المالية حدّت من تسرب الطلبة

الهدى – متابعات ..

كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون التربية، عدنان السراج، عن تشكيل فرق لمتابعة حملة (العودة إلى التعليم) التي من المؤمل أن تنتهي نهاية الأسبوع الحالي.
وفي غضون ذلك، أنهت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، تأشير حضور الطلبة من أبناء مستفيدي الحماية الاجتماعية إلى المدارس، معلنة انخفاض نسب تسرُّب التلاميذ مقارنة بالأعوام السابقة.
وقال السراج إن الفرق تم تدريبها بالتنسيق مع منظمة (اليونيسيف)، ووصلت إلى أسر التلاميذ والطلبة المتسرِّبين، حيث كان العدد الافتراضي للمستهدفين بحملة (العودة إلى التعليم) هو 151 ألف طالب، إلا أن عدد المسجلين منذ انطلاقها مع بدء العام الدراسي 2024-2025 بلغ لغاية الآن 180 ألف طالب متسرِّب أو تارك للدراسة.
وأوضح أن الحملة ستنتهي نهاية الأسبوع الحالي، وتبدأ بعدها عملية الإحصاء والجرد للطلبة الذين تم تسجيلهم، لافتاً إلى إعداد برنامج معلوماتي منظم يتضمن جدولاً بالفئات المستهدفة، إضافة إلى العمل على تقسيم المشمولين فيها بحسب الفئة العمرية وتحصيلهم الدراسي مسبقاً قبل تركهم للدراسة.
ونوه السراج بأن التلاميذ أو الطلبة المتسرِّبين تتم إعادتهم إلى المرحلة التي تركوا فيها الدراسة سواء الابتدائية أو الثانوية أو التعليم المهني، علاوة على استقطاب المستحقين بحسب أعمارهم بالتعليم الإلزامي من غير المسجلين في المدارس.
وبين أنه بعد عملية الفرز والإعادة إلى مقاعد الدراسة، ستعمل وزارة التربية بالتنسيق مع الجهات المعنية على متابعة استمرارهم في المدارس ووضعهم الدراسي والاجتماعي للحدِّ من تسرُّبهم مجدداً.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية نجم العقابي، إن الوزارة مددت عمل تأشير حضور الطلبة من أبناء مستفيدي الحماية الاجتماعية إلى المدارس حتى نهاية الأسبوع الماضي بغية إتاحة المزيد من الوقت لتسجيلهم وضمان شمول أكبر عدد منهم بالمنحة المالية.
ولفت إلى ملاحظة وجود إقبال من ذوي التلاميذ على تسجيل أبنائهم وإعادة انخراطهم في المدارس وانخفاض نسب التسرُّب مقارنة بالأعوام الماضية، مشيراً إلى أن الوزارة شملت أكثر من مليونين و300 ألف طالب من أبناء المستفيدين بالمنحة الدراسية.
وتابع أن المنحة المالية كان لها دور مهم في الحدِّ من تسرُّب الطلبة وتلبية احتياجاتهم الأساسية بعد نجاحها خلال الأشهر الماضية.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا