قصف سلاح الجو المُسير لدى الجيش اليمني و”اللجان الشعبية”، اليوم السبت، بعشر طائرات مسيرة مصفاتي نفط بقيق وخريص في أقصى شرق السعودية، في عملية أطلق عليها “توازن الردع الثانية”.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات اليمنية المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، أن “سلاح الجو المُسيَّر نفذ عملية هجومية واسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو شرقي السعودية”، مؤكدأً أن “الإصابة كانت دقيقة ومباشرة”، مشيراً إلى أنه أطلق على هذه العملية اسم “توازن الردع الثانية”.
وبيّن سريع أن “هذه العملية هي إحدى أكبر العمليات التي تنفذُها قواتُنا في العمق السعودي”، موضحا أن عملية “توازن الردع الثانية” جاءت “بعد عملية استخباراتية دقيقة ورصد مسبق وتعاون من الشرفاء والأحرار داخل السعودية”.
وشدد على أن “استهداف حقلي بقيق وخريص يأتي في إطارِ حقنِا المشروع والطبيعي في الردِ على جرائمِ العدوانِ وحصارهِ المستمرِ على بلدِنا منذ 5 سنوات”.
وتوعد المتحدث باسم القوات المسلحة “النظام السعودي بأن عملياتنا المقبلة ستتسع أكثر فأكثر وستكون أشد إيلاماً طالما استمر عدوانه وحصاره”، مؤكدا أن “بنك الأهداف يتسع يوماً بعد يوم ولا حل أمام النظام السعودي إلا وقفُ العدوان والحصارِ على بلدنا”.
عملية توازن الردع الثانية .. اشتعال النيران في مصفاتي بقيق و خريص في المنطقة الشرقية السعودية بعد استهدافها بـ 10 طائرات مسيرة
Posted by ﻧﭰﻂة ﺣﭙﺮ on Saturday, September 14, 2019
الى ذلك أفاد مصدر عسكري عن مصرع وجرح أكثر من 30 مرتزقا للعدوان السعودي في عملية مشتركة لسلاح الجو المسير ووحدة المدفعية في حيران ومثلث عاهم.
وكانت القوة الصاروخية والمدفعية التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفت في وقت سابق، تجمعات للمرتزقة غرب حرض وفي مثلث عاهم وحيران بحجة، تكبدوا على إثره خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتمعاعي للحرائق الهائلة والدخان الكثيف في مصافي البقيق وخريص، وهو ما دفع السلطات السعودية إلى الاعتراف بالعملية.
وعمدت السلطات السعودية إلى تقليل الخسائر جراء العملية، حيث زعمت وزارة الداخلية السعودية السيطرة على حريقين في معملين تابعين لشركة “أرامكو” في بقيق وهجرة خريص نتيجة استهدافهما بطائرات من دون طيار.