الأخبار

مع انطلاق الحملة الوطنية للتشجير؛ جامعة كربلاء تطلق حملة لتشجير حدائقها

الهدى – متابعات ..

نظمت جامعة كربلاء حملة لتشجير حدائق الجامعة بمشاركة رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور صباح واجد علي وعمداء واساتذة الكليات والطلبة.
وذكر رئيس جامعة كربلاء، انه “تنفيذا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفي إطار المبادرة التي اطلقها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للتشجير، بادرت جامعة كربلاء بتنفيذ حملة تشجير شملت زراعة مجموعة كبيرة من الاشجار في مختلف حدائق الجامعة بهدف زيادة المساحات الخضراء”.
وبين اهمية زيادة المساحات الخضراء ورعايتها من قبل الطلبة والاساتذة، “لاسيما انها احد اهم المؤشرات التي ترفع من مستوى الجامعة في التصنيفات العالمية”.
ولفت إلى ان “الجامعات ينبغي ان تكون رائدة في مجال الاهتمام بالتشجير والحفاظ على البيئة في ظل التحذيرات المتواصلة من اهمال الاهتمام بالبيئة وتأثير ذلك على المناخ”.
وتهدف الحملة لزيادة المساحات الخضراء داخل الجامعة وتلطيف الاجواء وتشجيع العمل التطوعي لدى طلبة الجامعة وتعزيز الاهتمام والحرص بالبيئة الجامعية.
وتشير التقديرات الى ان العراق يحتاج إلى 11 مليار شجرة للقضاء على التصحر.
وكانت أمانة بغداد قد اعلنت، اليوم الثلاثاء، المباشرة بتنفيذ حملة التشجير الوطنية، فيما أكدت أن الحملة ستتضمن زراعة أكثر من 100 ألف شجرة.
وقال وكيل أمين بغداد للشؤون الفنية، علي حسن، إنه “تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بزراعة خمسة ملايين شجرة بدأت أمانة بغداد حملتها لزراعة الأشجار وتوسيع المساحات الخضراء”، مبيناً أن “أمانة بغداد وفي كل موسم زراعي تبدأ حملة قوية بهذا الشأن اليوم اطلاق الحملة الوطنية لتشجير على مستوى العاصمة بغداد وباقي المحافظات وأمانة بغداد أولى السباقين بحملات التشجير”.
وأضاف أنه “وبحسب المخطط له فإنه سيتم زراعة أكثر من 100 ألف شجرة على طول فترة الموسم”، لافتاً الى أن الحملة انطلقت بعد دعوى جميع الجهات التابعة لأمانة بغداد، فضلاً عن الدوائر البلدية في الرصافة وأيضاً شركاء أمانة بغداد وهي الفرق التطوعية والمؤسسات الحكومية وحتى أهالي العاصمة ممن لديه رغبة بالمشاركة في حملة الزراعة الذين سيتم توزيعهم على القواطع البلدية، وستستمر إلى نهاية الموسم الزراعي”.
وأكد حسن أن “الهدف من الحملة زيادة المساحات الخضراء وزيادة عدد الأشجار المعمرة باعتبارها عاملاً أساسياً في ترطيب الأجواء كما أنها ستسهم في تعزيز الحزام الأخضر وتخفيف درجات الحرارة”، مؤكداً أن “حملات التشجير هي رسالة بأن بغداد لا تزال روحها خضراء”.
وأعلن محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق حملة التشجير في بلديات المحافظة ضمن مناطق أطراف العاصمة، فيما أكد أن الحملة ستعمم على جميع الأقضية والنواحي.
وقال العلوي في بيان له، إن “الحملة الوطنية للتشجير في بغداد وجميع محافظات العراق انطلقت اليوم، والتي تأتي بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بمشاركة جميع الوزارات والدوائر البلدية والمحافظات ومنظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية الشبابية والطلابية”.
وأضاف: “اليوم انطلقنا من منطقة الحسينية حيث توجد فيها أماكن كانت مكباً للنفايات، وتم تحويلها إلى مساحات خضراء، وسيتم تعميم التجربة نفسها على باقي الأقضية والنواحي” ،مشيداً بـ “جميع المساهمين بالحملة سواء كانت مؤسسات حكومية أو غير حكومية وشباب ووجهاء ومنظمات المجتمع المدني والمتطوعين من طلاب المدارس”.
وأشار إلى أن “هذه الحملة المهمة جاءت لعدة أسباب أولها أن المساحات الخضراء بدأت تنحسر لذا وجدنا من الضروري معالجة هذا الموضوع، فضلاً عن إيقاف التجريف والتجاوز على الأراضي”.
وانتشر في الآونة الاخيرة ثقافة التشجير بين العراقيين بتأثير الحملات والمبادرات الحكومية والفعاليات التي يدعمها ناشطون بيئيون وزراعيون ومنظمات المجتمع المدني.
وتواكب الحكومة بفعّالية هذه النشاطات من خلال توجيهات وبرامج تهدف إلى تعزيز مواجهة البلاد التحديات البيئية والمناخية الكثيرة.
وسبق أن أطلقت الحكومة العديد من المبادرات أهمها في مارس/ آذار 2023 لزرع 5 ملايين شجرة.
وقال وزير الزراعة عباس المالكي في يوليو/ تموز الماضي إنه جرى زرع 3 ملايين شجرة حتى الآن ضمن هذه المبادرة.
بدورها نفذت منظمات مدنية وبيئية حملات عدة لتثقيف المواطنين في مجال حماية البيئة ودور الأشجار في تحقيق هذا الهدف.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا