الأخبار

الشيخ الصالح يحذر من مخطط لتهجير البحرينيين الاصليين إلى أطراف البلاد

الهدى – خاص ..

قال نائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي في البحرين، سماحة الشّيخ عبدالله الصالح أن هجرة البحرانيين – تاريخياً – قليلة، فهم ربما ينتقلون من منطقة إلى منطقة أخرى لكن لا يتركون بلادهم أبداً.
واوضح الشيخ الصالح في تصريح خص به مجلة الهدى، ان هذا شيئ جيد إيجابي على كل حال، فشعب البحرين متعلق ببلده وليس ضمن برنامجه ترك البلد، وحتى لو أضطر ان يبقى دائم الترقب لأول فرصة مناسبة.
وأضاف سماحته أن آل خليفة -الحاكمين للبحرين – لديهم مخطط منذ مجيئهم وهو دفع البحارنة المواطنين الأصليين إلى الأطراف وإبعادهم عن حواضر البلاد.
وبين انه منذ مجيئ آل خليفة وهناك دفع للمواطنين، إما للتهجير كما حصل في حملات تهجيرية سابقة بعد قضايا وجرائم الفداوية وما شابه، أو على الأقل دفعهم للأطراف، مبينا انه “لذلك المنطقة الشمالية كما تقول الإحصائية أن نسبة التواجد فيها ازدادت، وحتى إحصائيات الانتخابات تشير إلى ذلك”.
وتابع بالقول: ان الكتلة الموجودة في المنطقة الشمالية هي أكبر كتلة إنتخابية في البحرين تقريباً مع أن التوزيع غير متناسب مع هذه الكتلة التي تنتخب 6 مرشحين بينما مناطق أخرى لا يصل مجموع سكانها إلى 10 آلاف شخص تنتخب مرشحين مثلاً أو ما شابه.
ولفت سماحته الى ان الهدف الأساسي أولاً هو إبعاد المواطنين عن حواضر البلاد، وما يجري في العاصمة فعلاً لا يقال عنه تهجير قسري ولكن عملياً هو تهجير قسري، فعندما تُملأ العاصمة بالأجانب، وعندما يُدفع المواطنين في العاصمة إلى الهجرة من العاصمة من خلال الإزدحام، ومن خلال عدم وجود مواقف، ومن خلال وجود جاليات كبيرة في المنطقة يضطر المواطنون إلى الهجرة إلى المناطق الأخرى ويختارون غير العاصمة.
وقال نائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي في البحرين انه “بالنسبة إلى الحاضرتين المنامة والمحرق، نجد أن هناك تركيز كثيف على ذلك، ربما لأن المنامة تحتل المركز الأول لكن لن يتوقف العمل عن المحرق أيضاً لدفع المواطنين للهجرة إلى مناطق أخرى”.
وشدد الشيخ الصالح على ان “هذه سياسة متبعة منذ قديم الزمان بإبعاد المواطنين ليس فقط عن مراكز القرار وما شابه، وإنما حتى عن حواضر البلاد وحشرهم في مناطق وكتل تكون سهلة السيطرة عليها ومحاصرتها أو على الأقل بعيدة عن التأثير في البلاد لو حصل ما يعكر صفو البلاد”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا