الهدى – متابعات ..
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الثلاثاء، أنها لم تسجل أي خرق أمني منذ بداية زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، ولغاية اليوم.
وقال المتحدث باسم العمليات، اللواء تحسين الخفاجي، “فيما يخص الخطة الامنية وذروة الزيارة الاربعينية، فأن القوات الامنية دخلت في حالة الانذار منذ يوم 18 من آب الجاري حيث انه شمل فقط القطعات الامنية المشمولة بتأمين الزيارة”.
وبين ان “القطعات العسكرية الأخرى مستمرة في ممارسة عملها من قوات حرس الحدود وعمليات ديالى ونينوى والجزيرة والانبار والعمليات مستمرة هناك”.
وأضاف الخفاجي “حتى الآن لم نشهد أي خرق أمني حاول استغلال الزيارة، والاجهزة الامنية مستمرة في عملياتها الاستباقية من خلال جهود جهاز المخابرات والامن الوطني والاجهزة الاستخبارية والامنية”.
وتوقع “ارتفاع عدد الزائرين الوافدين من الخارج الذين تجاوز عددهم الـ 3 ملايين زائر حتى اليوم ونتوقع زيادته خلال اليومين المقبلين”.
هذا ويتوجه ملايين الزائرين من مختلف مناطق العراق والعديد من دول العالم في هذه الأيام إلى مدينة كربلاء المقدسة، لأداء زيارة “أربعينية الإمام الحسين عليه السلام”، حفيد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، في تجمع ضخم تستنفر جميع القوى الخدمية والأمنية في كافة مؤسسات الدولة لإتمامه بالشكل الأمثل، وفق ما أعلن المتحدث باسم الإعلام الحكومي حيدر مجيد.
وضمن خطط تأمين الزيارة أعلنت قيادة عمليات بغداد، الأربعاء الماضي، انطلاق خطتها الواسعة لتأمين الزائرين، والتي تشمل مشاركة واسعة من القوات الأمنية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى، من خلال فتح المقرات وانتشار الدوريات على محاور وطرق سير الزائرين، مع متابعة ميدانية دقيقة، إلى جانب مشاركة ممثلي المؤسسات والدوائر الحكومية المساندة.
وقال مجيد في تصريح صحفي، إن “هناك استنفارا للجهد الحكومي من أجل الزيارة، ابتداء من المنافذ الحدودية واستقبال الوافدين، بالإضافة إلى زيادة أعداد الموظفين المدنيين والعسكريين فيما يخص أقسام ودوائر الجوازات والجنسية، وزيادة أجهزة الحاسوب وزيادة منافذ دخول الوافدين”، كما أعلنت وزارة النقل، عن إضافة 350 حافلة لنقل الزائرين من المنافذ الحدودية.
ولم تمنع درجات الحرارة التي تجاوزت الـ50، ملايين الزوار من الاستمرار بالمسير لمسافات تصل إلى مئات الكيلومترات لأداء طقوس الزيارة، ويتفق الجميع على أن جميع الزائرين مرحب بهم بغض النظر عن جنسياتهم وألوانهم وبلدانهم.
وأكد آمر فوج العمليات الخاصة بالحشد الشعبي، رافد الخيكاني، في تصريح صحفي، أن “اللواء 25 أتم عملية الانتشار في محافظة كربلاء لمساعدة وحماية الزوار في زيارة الأربعين”، مبينا ان “الوضع الأمني مستتب ولا توجد أي مشاكل، وأن هناك تعاونًا بين الحشد والقوات الأمنية والزائرين”.
فيما أشارت المواطنة حليمة حسين هادي، الى أن “الوضع جيد، وموائد الطعام منتشرة لخدمة الزوار”، مشيرة إلى أن “العراق أبوابه مفتوحة لكل الضيوف”، وقال صائب أحمد وهو أحد أصحاب المواكب، إن “مكسبهم ليس ماديا بل هو خدمة زائري كربلاء وضيوفها دون تفريق بين جنسياتهم”
من جهته قال يحيى قنصل وهو صاحب موكب آخر، إنهم يقدمون الدعم بشكل ذاتي، دون مساعدة من أحد لخدمة الزائرين، ويوضح “حيث نقدم يوميا ما يقارب الـ10 آلاف وجبة طعام بواقع 3 وجبات يوميا ولمدة 8 أيام”.