السؤال الأول: ورد كراهة الاقتراض، فهل الكراهة تشمل الاقتراض لاجل زيارة الإمام الحسين، صلوات الله عليه؟
الجواب: لم نجد في النصوص المعتبرة ما يشجع على الاقتراض للزيارة.
السؤال الثاني: هل ورد استحباب زيارة الامام الحسين، صلوات الله عليه، مشيا على الاقدام؟
الجواب: ورد عدد من الاحاديث الشريفة تدل على استحباب المشي للزيارة، وقد ذكرها العلامة الحر العاملي في كتاب الحج، نذكر هنا إحدى تلك الروايات عن تهذيب الاحكام للشيخ الطوسي:
عن الحسين بن علي بن ثوير بن أبي فاخته قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهما السلام إن كان ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة، وحط بها عنه سيئة، وإن كان راكبا كتب الله له بكل حافر حسنة، وحط عنه بها سيئة حتى إذا صار بالحائر كتبه الله من الصالحين، وإذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال: له: أنا رسول الله ربك يقرئك السلام ويقول لك: استأنف فقد غفر لك ما مضى”.
السؤال الثالث: هل رواية صفوان بن مهران لزيارة الأربعين معتبرة؟
الجواب: هي رواية مقبولة، إذ تلقاها العلماء جيلا بعد جيل بالقبول، وقد عملوا بها، ويعضد ذلك التسامح في أدلة السنن، إضافة الى التأكيد الكبير على أصل الزيارة في أي وقت من الاوقات، خاصة وقد تحولت الزيارة في العقود الأخيرة الى واحدة من أبرز شعائر المذهب، فالتشجيع عليها أمر مطلوب ومن مصاديق تعظيم شعائر الله.
السؤال الرابع: هل يجوز ذهاب المرأة سيرا على الاقدام لتأدية زيارة الأربعين في كربلاء؟
الجواب: يجوز مع مراعاة الموازين الشرعية.
السؤال الخامس: وردت روايات باستحباب التطيب عند الصلاة وروايات تنهى عن التطيب عند زيارة الامام الحسين فاذا اراد الزائر الصلاة في الحرم الحسيني فأيهما يقدم؟
الجواب: بأيهما أخذ المؤمن وَسِعَه.
___
(مقتبس من كتاب بُلغة السائل الى أجوبة المسائل – إعداد الشيخ عادل آل جوهر).