الهدى – كربلاء المقدسة ..
تتواصل في مدينة كربلاء المقدسة، اليوم الثلاثاء، ولليوم الثاني من شهر محرم الحرام على التوالي، المواكب العزائية الحسينية في ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وصحبه (عليهم السلام) في عاشوراء.
وتستمر المسيرات العزائية الكربلائية طوال شهر محرم، إذ تتوافد مواكب العزاء (الزنجيل) من أهالي كربلاء إلى الرحاب الطاهرة لإحياء فاجعة المصاب في تقليد سنوي مستمر.
وتتميز مواكب العزاء في الأيام العشرة الأولى من شهر المحرم بمشاركة أهالي كربلاء، وهو عرف عزائي متوارث، يبدأ بنزول مواكب العزاء (الزنجيل).
وتُنظم حركة المواكب وفق خطة محكمة وضعها قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية، لمسير المواكب عبر شوارع محددة، تبدأ من باب القبلة لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)، مرورًا بصحنه الشريف، ثم تخرج من باب الإمام الحسن (عليه السلام) لتختتم عند مرقد سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، قاطعة ساحة ما بين الحرمين الشريفين.
ويخصّص قسم الشعائر فرقًا من ملاكاته لمرافقة كل موكب من ساعة انطلاقه، متولية تنظيم المسير ومنع التجمع أو الاكتظاظ، وضمان عدم حدوث تقاطع بين المواكب أو مع الزائرين، وفق مسارات محددة سابقًا.
وكانت مواكب العزاء الكربلائية قد بدأت يوم أمس الاثنين، منهاجها العزائي لشهر المحرم، حيث أقامت العتبة العباسية المقدسة، مجلس عزائها السنوي في صحن أبي الفضل العباس (عليه السلام).
وشهدت الطرق المؤدية إلى مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)، أمس الاثنين، توافد مواكب العزاء الكربلائية في اليوم الأول من شهر محرم الحرام 1446هـ.
وتستمر المواكب الكربلائية بمسيراتها العزائية طوال شهر محرم الحرام، لإحياء ذكرى شهادة الإمام الحسين وأهل بيته وصحبه (عليهم السلام) يوم عاشوراء.
وتوافدت العديد من مواكب عزاء (الزنجيل) لأهالي كربلاء، الاثنين، إلى الرحاب الطاهرة لإحياء فاجعة المصاب، في تقليد سنوي حرصت عليه المواكب مع حلول شهر محرم الحرام.
وتجري حركة المواكب حسب خطة منظمة، وضعها قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، إذ يكون مسيرها عبر شوارع محددة تؤدي إلى باب القبلة لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) مرورًا بصحنه الشريف، ثم تخرج من باب الإمام الحسن (عليه السلام) لتختتم عند مرقد سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، قاطعة ساحة ما بين الحرمين الشريفين.