الهدى – وكالات ..
أعلنت القواتِ المسلحةِ اليمنية، في بيان عسكري أن القوات البحرية التابعة لها استهدفت صباح اليوم الثلاثاء ، سفينةً أميركيةً وأخرى بريطانيةً في البحر الأحمر، بـ”صواريخَ بحريةٍ مناسبة”، مؤكدة أن الإصاباتُ كانت “دقيقة ومباشرة”.
وأصدرت القواتِ المسلحةِ اليمنية بيانًا حول العمليتين تلاه المتحدث الرسمي باسمها العميد يحيى سريع وجاء فيه: “انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأميركيِّ البريطانيِّ على بلدِنا، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ وبعونِ اللهِ تعالى عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ”.
واشار البيان الى ان العملية “الأولى استهدفت سفينةً أميركيةً (Star nasia ستار ناسيا والأخرى استهدفت سفينةً بريطانيةً (Morning Tide مورنينق تايد) وقد تم استهدافُ السفينتينِ بصواريخَ بحريةٍ مناسبة، وكانتِ الإصاباتُ دقيقةً ومباشرةً بفضلِ الله”.
وأكدت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ في بيانها أنها ستقوم بـ”تنفيذِ المزيدِ من العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ الأميركيةِ والبريطانيةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي، وذلك ضمنَ حقِّ الردِّ المشروعِ على العُدوانِ ودفاعًا عنِ اليمنِ العزيزِ وشعبهِ المجاهد”.
وجددت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ التأكيد على “استمرارِ عملياتِها العسكريةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ ضدَّ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ حتى رفعِ الحصارِ وإيقافِ العدوانِ على الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة”.
في المقابل أفادت وكالة سبأ اليمنية باستهداف شرقي مدينة صعدة شمال اليمن بـ 3 غارات، وذلك في عدوان أميركي بريطاني جديد.
وفي وقتٍ سابق، أكّدت مصادر صحفية في صنعاء، مساء الاثنين، أنّ عدواناً أميركياً بريطانياً، استهدف منطقة الكثيب في الحديدة، غربي اليمن، مرتين متتاليتين، بغاراتٍ جوية.
وفجر يوم الاثنين، استهداف العدوان الأميركي البريطاني، محافظة الحُدَيدة الساحلية على البحر الأحمر، غرب اليمن بـ 11 غارة، كما استهدف بـ 8 غارات، منطقة رأس عيسى في مديرية الصَّليْف شمالي غرب مدينة الحُدَيْدَة.
كذلك شنّ 3 غارات على مناطق متفرقة، من مديرية الزَّيْدِيَة، و4 غارات شرقي مدينة صعدة شمال اليمن.
وشدّد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزّي، على أنّ العدوان الأميركي البريطاني نفّذ ما يقارب 300 غارة على اليمن، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة “لا يمكن أن تفلت من العقاب”.
وأكّد رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أنّ استمرار العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، لن يحقّق للمعتدين أيّ هدف، بل يزيد من مآزقهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة.
وفيما يتعلق بالقدرات اليمنية العسكرية، أكّد عبد السلام أنّه ليس من السهل تدميرها، وقد “أُعيد بناؤها في ظلّ سنوات حربٍ قاسية”.
ويأتي العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، دعماً لـ”إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة، نظراً إلى ما تشكّله صنعاء من جبهةٍ قوية ومؤثّرة في ملحمة “طوفان الأقصى” عبر استهدافها السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال.