الهدى – وكالات ..
أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الأحد، بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 20.424 الف شهيداً و54.036 الف إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأشار المكتب، في بيان له اليوم، إلى ارتقاء 166 شهيداً ووقوع 384 إصابة في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضح أنّ “جيش” الاحتلال طلب من ثمانية أحياء في المحافظة الوسطى النزوح إلى منطقة دير البلح، وخلال 48 ساعة من نشره لذلك؛ قام بارتكاب 5 مجازر في المنطقة ذاتها، مما أدى إلى ارتقاء 28 شهيداً و88 جريحاً.
وأكد المكتب الاعلامي في غزة، أنّ “جيش” الاحتلال يتعمّد تضليل المدنيين وغالبيتهم أطفال ونساء من أجل إيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية والضحايا في جريمة حرب مزدوجة، الأولى: هي إجبار المدنيين على التهجير القسري من منازلهم، والثانية: هي إعدامهم وقصفهم بشكل مباشر ومقصود.
ودعا في بيانه “أبناء شعبنا الفلسطيني إلى اتخاذ كل وسائل الحيطة والحذر من الاحتلال الذي يحاول أن يوقع أكبر قدر ممكن من الضحايا في صفوفهم، وأن يكونوا على فهم ويقظة من هذه المؤامرات وحملات التضليل التي يمارسها ضدهم”.
كما طالب “كل دول العالم الحرّ والمنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي ما زال يرتكبها بحق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة”، محمّلاً “الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي إضافةً إلى الاحتلال، كامل المسؤولية عن جرائم الإبادة الجماعية التي تتناقض مع القانون الدولي وكل القوانين الدولية”.
ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في قطاع غزة لليوم الـ79 على التوالي، بحيث تستمر مدفعية الاحتلال وطائراته الحربية في قصف الأحياء المتفرقة في أنحاء القطاع المحاصر.
ويواجه أطفال غزة خطر الموت جوعاً وعطشاً، ولا سيما في مناطق مدينة غزة وشماليها، حيث تنعدم فرص الحصول على وجبة طعام واحدة يومياً لمعظم العائلات، ويضطرون إلى استخدام أساليب غير آمنة وغير صحية لإشعال النار بهدف الطهو.