- السؤال الاول: انا منذ سن التكليف الى ست سنوات تقريبا كنت اعتقد ان غسل الجنابة هو عبارة عن غَسل بعض اعضاء البدن فقط، وبعدها ــ الحمد لله ــ صحح لي أحد الاخوان كيفية الغسل، فهل عليَّ قضاء الصلوات الفائتة لمدة ست سنوات؟
الجواب: إذا صلّى المكلّف بدون غسل او كان غسله باطلا فهذا يعد مجنبا طوال تلك الفترة وعليه ان يقضي الصلوات جميعا، وعلى المكلف تعلّم الغسل الصحيح، وهو غسل الرأس والرقبة ثم الجنب الايمن ثم الايسر، و لا يعتبر الترتيب بين الايمن والايسر عند سماحة المرجع المدرسي دام ظله.
- السؤال الثاني: انا اشترك في مسابقة بعشرة ريالات وبعد الحفل يتم السحب الكوبونات فما حكم هذه المسابقة؟ او أني اشتري بمبلغ من المال مواد غذائية ويعطى لي كوبون ويتم السحب عليه، فما حكم هذه الكوبونات؟
الجواب: هذه المسألة ذات شقين، فإذا كان شراء كوبون بهدف الربح فهذا فيه اشكال شرعا، ولا يجوز الاشتراك في هكذا مناسبات، أما إذا كان الشراء بهدف دعم الاحتفال، كأن يكون احتفال ديني، او برنامج اجتماعي يحتاج الى مصاريف لانجاح البرنامج، هذا الشق الأول.
اما الشق الثاني، الهدايا التي تعطى للزبائن مجانا على شكل كوبون عندما يشتري من المحل وسحب الجائزة بهذا الكوبون المجاني لا اشكال فيها ولا يعد من القمار.
- السؤال الثالث: كيف أهدي ثواب الاعمال الى الشخص الميت؟ وهل توجد أدعية معينة اهدي ثوابها للميت؟ لانني لا استطيع الذهاب الى المقبرة.
الجواب: بالرغم من استحباب زيارة الاموات في المقابر، لكنه ليس ضروريا إذا كان الانسان لا يستطيع الذهاب بشخصه، فباستطاعه القيام ببعض الاعمال ويهدي ثوابها الى الميت الذي يشعر بذلك الثواب.
وكل عمل من الدعاء، او الصلاة، او الصوم..، او اي عمل مستحب يمكن للانسان ان ان يقوم بها، ويهدي ثوابها الى الميت، وليس هناك ادعية خاصة بهذا الشأن، فيمكن قراءة أي دعاء واهدائه الى الميت، فأي عمل فيه ثواب يمكن ان يُهدى الى الميت، طبعا هذا الامر في الاعمال المستحبة، اما الاعمال الواجبة، كأن يصلي الانسان صلاة الصبح التي هي واجبة عليه ويهدي ثوابها الى الميت فهذا غير ممكن، لكن يصح ان يصلى نيابة عن الميت اي فرض واجب، كصلاة الصبج او الظهر.
- السؤال الرابع: ما هو حكم التدخين وبيعه؟
الجواب: بالنسبة الى البيع فلا أحد يُشكل فيه، أما بالنسبة الى التدخين؛ فإذا لم يكن هناك ضرر بالغ على الانسان فجائز، أما إذا كان التدخين يضر بالانسان والطبيب يؤكد وجود الضرر البالغ فلا يجوز التدخين.
السؤال الخامس: هل يجوز لي معالجة اسناني عند دكتور (رجل) مع العلم بوجود دكتورة، لكن الدكتور (الرجل) أمهر بكثير منها واسرع؟
الجواب: طبعا إذا كان الطبيب محرما للمرأة فلا اشكال فيه، وإنما الاشكال ان تراجع المرأة عند طبيب رجل وكذا بالنسبة الى المرأة، إذا كان النظر يستلزم النظر واللمس المحرّم، إلا في حالة الضرورة وهي عدم وجود طبيب مماثل.
- مقتبس من برنامج احكام الاسلام ــ تقديم الشيخ صاحب الصادق لقناة الحجّة الفضائية
