الأخبار

باستشهاد صحفيين من قناة الميادين؛ حصيلة شهداء الصحافة ترتفع في غزة

الهدى – وكالات ..

نعت قناة الميادين، اليوم الثلاثاء، المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري اللذين استشهدا في استهداف إسرائيلي غادر لجنوب لبنان.
استشهدت مراسلة الميادين فرح عمر والمصور الذي يُرافقها ربيع المعماري في غارة إسرائيلية استهدفتهم في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان.
وكانت المراسلة الشهيدة فرح عمر قد ظهرت في رسالتها الأخيرة ضمن تغطية مباشرة قبل ساعات من الآن على شاشة الميادين، متحدثةً عن آخر التطورات في الجنوب.
الى ذلك قال قسم العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني ان العدو ارتكب جريمة غادرة أدت إلى استشهاد الزميلين العزيزين المراسلة فرح عمر وربيع المعماري.
واضاف في بيان مقتضب، ان هذه الجريمة وما سبقها من اغتيال الشهيد الصحافي عصام العبد الله يكشف أهمية دور وسائل الإعلام وانزعاج العدو منها.
ويأتي استهداف أحد طواقم الميادين في جنوبي لبنان في سياق استهداف الاحتلال المتواصل للطواقم الصحافية، في سياسة متعمدة لتعتيم الخبر ونقل الواقع كما هو.
وكان الاحتلال قد استهدف طواقم من الصحافيين في 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بقصف مباشر في محيط بلدة علما الشعب، أثناء تغطيتهم الوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد مصور وكالة “رويترز” عصام عبد الله وإصابة آخرين.
وكان المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة في آخر إحصائياته، قد اعلن عن ارتفاع عدد الصحفيين الذين استشهدوا في غزة الى (60 صحفياً) منذ بداية الهجوم الإســرائيلي على غزة يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى مساء الأحد 19 تشرين الثاني /نوفمبر 2023.
وكان آخر الصحافيين الذين ارتقوا حتى مساء أمس هما الصحفي الفلسطيني بلال جاد الله رئيس مجلس إدارة “بيت الصحافة” والصحفي البارز والوكيل السابق لوزارة الثقافة في السلطة الفلسطينية “مصطفى الصواف”.
وسقط الصواف مع بعض أفراد عائلته بعد قصف منزله في مدينة غزة، كما سقط جاد الله في قصف للجيش الإســـرائيلي على سيارته في مدينة غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي للسلطة الفلسطينية في غزة أن مسلسل الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الجيش الإســرائيلي ضد الإعلاميين خلال حرب غزة مستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، وبلغ عددها 60 جريمة.
وأضاف المكتب: أن اغتيال الصحفيين يهدف الى إسكات صوت الحقيقة التي تفضح الاحتلال وقتله المستمر في قطاع غزة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا