الهدى – وكالات ..
اقامت الحركة الإسلامية في نيجيريا تجمع شعبي حاشد تضامنا مع قطاع غزة، معلنة من خلاله رفضها للجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع.
وتحت عنوان “كانو تقف مع غزة” نظمت الحركة تجمع وسط مدينة كانوا شمالي نيجيريا تضامنا مع غزة المدينة الفلسطينية التى تشهد دمارا عشوائيا وقتلا همجيا منذ بدء العدوان الصهيوني الاسرائيلي على غزة.
وضم التجمع منظمات الحقوق الإنسانية و الإجتماعية، وأعضاء الأحزاب السياسية، ونقابات العمال، والحركات الطلابية، التي حضرت تلبية لدعوة الحركة الإسلامية فى نيجيريا.
وقال عضو الحركة الإسلامية فى نيجيريا، الشيخ سنوسى عبد القادر، انه “لو وجدت فرصة للقاء سكان غزة، لقلت لهم عليكم بالصبر والصمود، رغم معرفتنا بأنكم تشعرون بالأحزان والآلام حيث تفقدون الأحباء والأولاد كل يوم، لكنكم أنتم منتصرون، والإسرائيليون هم المنهزمون”.
المتضامنون إستنكروا وأدانوا الصمت الدولى بشأن المجازر التى يرتكبها الكيان الإسرائيلي، بحق النساء والأطفال فى غزة، والدعم العسكرى والمالى والديبلوماسى المتواصل، الذى يتلقاه كيان الإحتلال من الغرب.
فيما اكدت ناشطة وسياسية فى أكبر احزاب المعارضة النيجيرية، السيناتورة نجاة محمد، ان ” العالم كله يستنكر هذه التجاوزات ضد الإنسانية”، متسائلة: “لماذا السكوت من قبل الآخرين؟ إن الذين يصمتون تجاه جريمة قتل الأطفال والنساء فى غزة، انما يتاجرون بدماء القتلى، نحن هنا نلعن كل من رضى بالظلم وصمت عنه”.
وأدان المشاركون في الوقفة التضامنية مع غزة بشدة مايرتكبه الكيان الصهيوني من قتل عشوائي وهدم البيوت وقصف المستشفيات.
من جانبها اشارت العضو في مؤسسة “فرن غنى” الخيرية، آمنة عبد الله محمد، بالقول: “لقد تجمعنا هنا لندين عملية القصف العشوائى للبيوت السكنية والمستشفيات والمراكز الدينية، مضيفة ماذا فعل الأطفال الذي يقتلون فى غزة؟ ماهى جريمتهم؟ هل جريمتهم هى أنهم ولدوا فى غزة؟”.
المتضامنون أكدوا أن قتل المدنيين واستهداف المستشفيات والمدارس، مخالف لقوانين الحرب التي أعدتها الأمم المتحدة، وشددوا على ضرورة قطع العلاقات مع كيان الإحتلال ووضع حد للمجازر والعدوان على قطاع غزة.