الهدى – وكالات ..
ليست المرة الأولى التي يثبت النظام السعودي عزمه على كيّ الوعي، إلا أن موسم الرياض هذا العام توازى مع استمرار العدوان الصهيوني على غزة وإصرار القيمين عليه، وعلى رأسهم ابن سلمان وتركي آل الشيخ على إقامته، بالرغم من حجم الاستياء والغضب والانتقادات، والدعوات التي طالبت بتأجيله أو إلغائه انسجاما مع الجو العام الشعبي العربي المتضامن والمندد بما يتعرضه له أبناء القطاع من حملة وحشية وإبادة جماعية.
الباحث في المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان عادل السعيد اعتبر على منصة “إكس” السعودية الآن مثل “الحمار” الذي يعتقد أنه “حصان”.
وبالرغم من المفاسد والخيانة التي ترتكبها، لا يزال مشايخ السلطان والذباب الإلكتروني يتحدثون عن العقيدة والإسلام وما أشبه من شعارات الحقبة الوهابية، ويضنون أن الرأي العام سيأخذهم على محمل الجد، كالحمار الذي يصرخ بأنه حصانا أصيل.”
القيادي في حركة “أنصار الله ” محمد البخيتي قال “رفض تركي ال الشيخ وقف احتفالات موسم الرياض احتراما لمشاعر ابناء غزة الذين يتعرضون للإبادة الجماعية بحجة انهم لم يوقفوها عندما يقتل جنود بلاده في الحد الجنوبي ودمائهم عنده أغلى من اهل غزة، بدورنا نسأل ال الشيخ وبن سلمان، الم يكن الاولى ان يستشهد أولئك الجنود في معركة تحرير فلسطين بدلا من العدوان على اليمن لمنعه من اداء واجبه المقدس في نصرة فلسطين وتحول الجيش السعودي ومرتزقتهم الى الخط الدفاعي الاول لاسرائيل؟”
وأضاف “لا تستغربوا وانتم تشاهدون غزة تباد وقرن الشيطان يحتفل بينما يشارك اليمن بكل ما يستطيع لنصرة اخوانه في الشام، لان هذا مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وآله: اللهم بارك في شامنا ويمننا، قالوا ونجدنا، قال: منها تخرج الزلازل والفتن من حيث يطلع قرن الشيطان”
أما القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهم علّق “غزة تباد والرياض تحتفل ماتت النخوة”.
وأضاف عادل الحسني، ان “الرياض تتراقص طربًا على أشلاء أطفال ونساء غزة باد أهالونا هناك، وعلى أرض الحرمين تتعالى الأهازيج قاتلكم الله ما هو دينكم؟ ما نوع الدماء التي تجري في عروقكم؟”
رئيس مركز وموقع هنا دن للدراسات الاستراتيجية أنيس منصور قال: “ستظل هذه المشاهد من موسم الرياض 2023 لعنة تاريخية وعار وشنار يلاحقكم أهان عليكم جرح غــزة ودماء اطفالها ونساءها يا ال سعـود ؟ أهان عليكم الركام والحصار والظلام ومئات الجثث تدفن بمقابر جماعية ؟ ميلان واهتزاز ورقص وميوعة حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم”.
وأضاف الصحافي اليمني، ان “استقبال على مستوى عالي ومراسيم ضخمة في الرياض لاستقبال المطرب الامريكي (لأمينم Eminem) المشهور انه من عبدة الشيطان وله اليوم اغاني (لقد بعت روحي للشيطان) شياطين تستقبل شيطان”.
وتابع ان “المشاهد من غزة تدمي القلوب وهزت بركان في ألعالم وتركي الماجن يرقص في موسم الرياض، أم فلسطينية ثكلى تتشبث بجثة طفلها الصغير البريء الذي قتلته الغارات الجوية الإسرائيلية ”المشاهد من غزة تدمي القلوب وهزت بركان في ألعالم”.
الناشط حسن فاخوري أكد أن “لا دين ولا أخلاق ولا أعراف ولا نخوة ولا غيرة ولا كرم ولا إقدام ولا تربية منزلية؛ كذبت الأعراب في الكتب والشعر على مرّ السنين وصدق أطفال اليمن وأطفال غزة والمقاومين المظلومين.
الدكتورة حنان العتيبي قالت “لا تنسوا أن العالم بأسره يراقب ما يحدث! في حين يعاني أهل غزة من هجمات عنيفة ومروعة للغاية، نرى التجاهل والإستهتار التام.
عشرات الآلاف يخرجون في فعاليات وتجمعات هيئة الترفيه بـ موسم الرياض للغناء والرقص، دون أي تذكير بمعاناة أهل غزة.
أما الإعلامي الجزائري، أحمد حفضي، فقد علّق على مشاهد الاحتفالات في الرياض بالقول “رب أقم الساعة” رب أقم الساعة.
عبدالغني علي الزبيدي رأى أنه “فيما البشرية كلها من شرقها إلى غربها تخرج من أجل فلسطين ومايحدث من جرائم في حق أهل غزة، يخرج المخنثون في السعودية يرقصون مختلطين نساءا ورجال في بلاد الحرمين في مشهد تقشعر منه الابدان، الا لعنة الله على الظالمين.