الأخبار

مظاهر الفرح تعم في أروقة العتبات المقدسة مع قرب حلول ذكرى ولادة الصادقين

الهدى – كربلاء المقدسة ..

تعظيماً للأيام العشرة النبوية ذكرى ولادة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام)، انتشرت مظاهر الفرح واللافتات الخاصة بالمناسبة في أروقة العتبات المقدسة؛ ابتهاجاً بهذه المناسبة العظيمة التي يحييها ملايين المسلمين من حول العالم.
ونشرت العتبة الحسينية المقدسة منذ يوم أمس مظاهر الفرح والسرور في مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، لإحياءِ ذكرى الولادة العظيمة لنبيّ الرحمة والإنسانية (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام) وحفيده الإمام جعفر الصادق (عليه السلام).
كما وتستعدّ العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة في العراق والعالم، لإقامة برامجها الخاصة بالمناسبة، بمشاركة الملايين من المحبين والموالين للعترة المحمدية الطاهرة.
وعمت، اليوم الخميس، مظاهر الفرح والسرور بولادة الصادقين العظيمين (صلوات الله وسلامه عليهما)، حيث انتشرت اللافتات في أروقة العتبات المقدسة وأضفت رونقاً خاصاً وبهجاً على وجوه وقلوب الزائرين”.
وقالت مصادر بأنّ “الفعاليات الأولى لإحياء المناسبة تشمل تعليق اللافتات الخضراء المزيّنة باسم النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام) على جدران أضرحة الأئمة الأطهار (عليهم السلام) إيذاناً بحلول المناسبة الشريفة”.
وأضافت بأنّ “الزائرين أعربوا عن عظيم سعادتهم وسرورهم البالغ بقدوم هذه المناسبة التي يحيونها على مدى عشرة أيام متتالية تسبق يوم الذكرى العظيمة التي توافق للسابع عشر من شهر ربيع الأول الجاري”.
كما نقلوا عن الزائرين والمحبين أيضاً بأنّ “إحياء ولادة الصادقين العظيمين هي أعظم مناسبة للتذكير بالتضحيات الكبيرة للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) في إخراج الناس من الظلمات إلى النور وكذلك دور الإمام الصادق (عليه السلام) في نشر مذهب أهل البيت (عليهم السلام) كونه يمثل الامتداد الحقيقي للإسلام الأصيل”.
وأضافوا بأنّ “ولادة نبينا المصطفى (عليه أفضل الصلاة والسلام) مناسبة للرحمة الإلهية والبركات العظيمة التي تحلّ على الكون أجمع”.
وطالما يؤكد المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي على إقامة فعاليات الفرح والسرور وإشاعة البهجة بين الناس وإحياء الشعائر المقدسة في ذكرى ولادة نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله) وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام).

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا