الهدى – وكالات ..
طالبَ المسلمون الشيعة في مدينة كراتشي الباكستانية، اليوم الاثنين، باعتقال الداعية التكفيري مولوي منصور منجال؛ لتصريحاته المناهضة لأتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ودعوته لتكفيرهم.
ونقلت وسائل إعلامية باكستانية، أن “الداعية التكفيري مولوي منصور منجال، يستمر بتصريحاته التحريضية ضدّ أتباع المذهب الشيعي في باكستان، وتحريضه الدائم على الطائفية”.
وتابعت بأن “منجال سُجّلت بحقه دعوى قضائية في مركز شرطة كليفتون بمدينة كراتشي؛ بسبب تصريحاته المسيئة للشيعة ودعوته لتكفيرهم، إضافة إلى إساءته للأذان الشيعي قبل فترة محدودة”.
وأوضحت أن “المسلمين الشيعة في المدينة طالبوا باعتقاله على الفور، وأكدوا بأن البلاد لا تحتمل التصريحات الطائفية والمحرّضة على التكفير والقتل”.
وعدّ المسلمون الشيعة بحسب تصريحات لهم، ما يجري في البلاد “أمر محزن للغاية بسبب هذه التصريحات الطائفية وإهانة مقدساتهم”.
وتثير الاستهدافات المستمرة والمركزة من قبل تنظيمات تكفيرية متشددة للمسلمين الشيعة في باكستان الكثير من علامات الاستفهام والمزيد من التساؤلات عن خفايا وأسرار من يقف وراء تلك الاستهدافات والعداء المستميت بالإضافة الى حقيقة من يحرك خيوطها.
فعلى الرغم من الإعلان المستمر لتلك التنظيمات المشبوهة حول عداءها لإسرائيل وأمريكا إلا إن معظم هجماتها وعملياتها الانتحارية كانت توجه ضد المسلمين كافة والشيعة خاصة.
و لا تمر أي مناسبة دينية إلا ونلحظ استهداف هذه التنظيمات الارهابية المدعومة من الوهابيين للمسلمين خصوصا في الأشهر الحرم، في حين كان لباكستان حصة الأسد في أعداد الضحايا خلال السنوات السابقة.
