الهدى – متابعات ..
عد عضو ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، اليوم السبت، تصريحات مسرور برزاني الاخيرة بخصوص العلاقة بين الإقليم والمركز، بأنها خوف حكومة الاقليم من ثوران الشعب الكردي ضدها.
وانتقد جعفر في تصريح صحفي، “طريقة مطالبة حكومة كردستان باموال وكأن الحكومة الاتحادية مديونة لهم بمبالغ طائلة وتعيدها لهم”، مبينا أن “انقطاع صادرات الاقليم النفطية الى تركيا والظروف الصعبة التي تمر بها الشركات النفطية المتواجدة يضع حكومة الاقليم على المحك”.
وأضاف أن “التصريحات الاخيرة سواء كانت من مسرور برزاني او من بعض السياسيين في الحزب الديمقراطي الكردستاني كلها تصب باتجاه التخوف من استمرار وضع الاقليم بهذا الشكل الذي سيجعل الشعب الكردي يثور ويُفشل مشروع الاقليم بالكامل”.
وتابع أن “هذا الخوف والقلق الذي يرتاب الأخوة بالإقليم وبالذات الحزب الديمقراطي الكردستاني”، مشيرا الى أن “لمطالبات غير الشرعية وغير القانونية التي تصدر من كردستان بخصوص أخذ المبالغ من بغداد كلها تأتي بعد أن أصدرت قرارات من بغداد أوقفت تصدير كردستان اكثر من 10 مليارات دولار من النفط عن طريق معبر جيهان التركية من دون محاسبة احد ومن خلال القجق”.
واكمل أنه “كان على مسرور برزاني بدل تصريحاته المستفزة ان يفي بالوعود المقدمة بشان الموازنة واعادة المبالغ النفطية المباعة (قجق) الى تركيا بدلا من التباكي على ما جرى في كركوك، وان يعرف الخطأ الذي وضعوا انفسهم فيه عندما وقّعوا عقدا مع تركيا دون العودة والتشاور مع الحكومة الاتحادية”.
وفي السياق ذاته، اظهر مقطع فيديو بثته “العهد نيوز”، صهاريج تهريب النفط من اربيل إلى طريق شاندر ومنها إلى الحدود التركية دون علم الحكومة العراقية”.
وبحسب مصادر، فإن حكومة إقليم كردستان مستمرة بعمليات تهريب النفط من أربيل إلى تركيا، دون علم الحكومة المركزية، وهو ما يعتبر اجراء مخالف للاتفاق النفطي الاخير بين بغداد وأربيل.
وكذلك فإن هذه العمليات هي خرق لما أصدرته المحاكم الدولية بخصوص تصدير النفط العراقي.