الهدى – وكالات ..
وصف الناشط الحقوقي محمد خليل الشاخوري زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني للبحرين بانه “يوم أسود” في تاريخ البلاد، والذي تتجسد فيه المخالفة الفجه للإرادة الشعبية.
وأكد الشاخوري على أن الغالبية الشعبية الساحقة في البحرين ترفض تدنيس أرضها بإقامة سفارة لكيان الاحتلال، وترفض “أي شكل من أشكال العلاقات مع هؤلاء القتلة والمجرمين المحتلين للأرض والمدنسين للمقدسات”.
بدوره قال عضو شورى الوفاق، سيد هاشم الموسوي، إن زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني للبحرين وصمة عار لن يقبلها الشعب البحريني لأن دولة الاحتلال قائمة على الجرائم والإرهاب.
وأكد الموسوي على أن شعب البحرين بكل فئاته يرفض الكيان ويرفض جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف “العار لكم أيها الصهاينة فهذا الشعب تربى في مدرسة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وسبطه الامام الحسين (عليه السلام) وهي مدرسة العزة والكرامة والاباء ولن يسمح لكم بتدنيس أرضنا كما دنستم واحتللتم الأراضي المقدسة”.
من جهته اعتبر رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، باقر درويش، إن وزير خارجية الكيان الصهيوني، إيلي كوهين، يستغل واقع البحرين التي تشهد أزمة داخلية ولا تحظى حكومتها بشرعية شعبية لمحاولة تكريس التطبيع المؤقت كحال كيانه المؤقت.
وأكد درويش على أن كوهين هو وزير كيان احتلال مغتصب لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن شعب البحرين سيبقى مع فلسطين ويعتبر التطبيع خيانة.
ويأتي ذلك مع وصول وزير خارجية الكيان الصهيوني إيلي كوهين، مساء أمس الأحد، إلى البحرين، في زيارة غير معلن عنها مسبقًا تستمرّ يومين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، إن كوهين سيلتقي مسؤولون حكوميين بمن فيهم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
ومن المقرر أن يفتتح خلال الزيارة المقر الدائم لسفارة الكيان في المنامة، دون تحديد الموقع الجديد، بعدما كانت في مبنى مركز البحرين التجاري.
الى ذلك قال رئيس اللجنة الشرعية بالمجلس الإسلامي العلمائي، الشيخ فاضل الزاكي، إن الشعب البحريني الواعي بكل فئاته يعرف جرائم الكيان بحق الفلسطينيين، مؤكداً على أن اتفاقيات التطبيع “لن تقلب العدو صديقًا”.
وفي منشور له عبر منصة إكس، قال الشيخ الزاكي “إلى وزير خارجية الكيان الصهيوني المحتل، “لم ولن تكون محلاً للترحيب في البحرين.. شعبنا الواعي بكل فئاته يعرف الجرائم التي ترتكبونها بحق إخوتنا الفلسطينيين، لذا يعتبر كيانك عدو أبديا له، واتفاقيات التطبيع لن تقلب العدو صديقا”.
