الهدى – متابعات ..
كشفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الثلاثاء، عن خطة لفتح طريق جديد يخفف العبء عن محافظات بغداد وبابل وكربلاء المقدسة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، تحسين الخفاجي، في تصريح صحفي، إن “هناك خطة لفتح طريق جديد للزائرين يخفف العبء عن محافظات بغداد وبابل وكربلاء المقدسة”، لافتاً إلى أن “هذا الطريق مخصص لعجلات نقل الزائرين“.
وأضاف الخفاجي أن “هذا الطريق يأتي ضمن قاطع عمليات الفرقة ١٧ في عمليات بغداد، ومن شأنه تخفيف كثير من العبء عن طرق نقل الزائرين للعجلات.
هذا وتواصل حشود كبيرة من الزائرين القادمين من خارج البلاد وداخله التوافد عبر المعابر الحدودية إلى العراق بالإضافة إلى جموع الزائرين الوافدين من المحافظات العراقية لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين (عليه السلام).
بدوره أعلن وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، عن وضع خطط بديلة للطرق عند حدوث أي زخم بأعداد زائري الأربعين.
وقالت الوزارة في بيان لها، صدر اليوم الثلاثاء، إن “وزير الداخلية عقد اجتماعاً موسعاً مع الجهات المعنية لمناقشة حوادث السير التي وقعت خلال هذه الأيام بسبب السرعة وغيرها من الأسباب أو الأخطاء التي ارتكبها السائقون“.
ووجه الشمري، “مديرية المرور بتكثيف جهودهم للحد من هذه الحوادث، مؤكداً على وضع خطط بديلة للطرق عند حدوث أي زخم بأعداد الزائرين“.
وتابع البيان أن “الاجتماع ناقش توزيع الجهد الخدمي وتوحيده، وتقديم جميع الدعم اللوجستي والهندسي وآليات النقل.
كما أكد وزير الداخلية على” أهمية تكثيف الجهد الاستخباري، ومعالجة الثغرات إن وجدت، والتواصل مع أصحاب المواكب الحسينية، وحثهم على الالتزام بالتعليمات الصادرة من القوات الأمنية، والتعاون المشترك والمستمر خاصة خلال هذه الزيارة المليونية “.
هذا وتستعد مدينة السليمانية في إقليم كوردستان العراق، لاستقبال قرابة نصف مليون زائر أجنبي للمشاركة بزيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.
وذكرت مصادر محلية أن “السليمانية وضعت برنامجاً منذ الأول من صفر الجاري لاستقبال الزوار الذين يدخلون عن طريق منفذ (باشماخ) الحدودي مع إيران من الزوار الإيرانيين والأتراك والسوريين”.
واضافت أنه تم توفير الخدمات الغذائية وخدمة المبيت كافة للذين يصلون السليمانية بعد المغرب، وقد تم تهيئة ساحة لوقوف الباصات لتنقل الزوار من السليمانية إلى النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وسامراء”، مشيرة إلى أن جميع الإجراءات ميسرة لدخول الزائرين عبر منفذ (باشماخ) وسط تنظيم أمني وخدمي.
