الهدى – متابعات ..
يستمر إضراب الأمعاء الخاوية الذي يخوضه المعتقلون في سجون البحرين بالتوسع والانتشار داخل السجون، والذي يأخذ صدى واسعًا خارجها، ولأجل ذلك أصدر المعتقلون من مختلف المناطق البحرينية بيانات، أكدت الدخول في معركة الأمعاء الخاوية تحت شعار لنا حق.
معتقلو المعامير شدّدوا على التزامهم بالإضراب عن الطعام حتى تحقيق المطالب، داعين كل الأحرار إلى دعم فعاليتهم عبر المشاركة في الاحتجاجات ودعم الحملة الإعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي وعبر كل الوسائل المتاحة.
بدورهم معتقلو المصلى وجد حفص، أكدوا في بيان لهم أنّ هناك الكثير من الممارسات العنجهية التي تمارس بحق المعتقلين، ولفتوا إلى أنّ كل الانتهاكات تتم بدعم ومباركة من مجتمع دولي مزدوج المعايير وحكومات غربية حليفة، تتجاهل صرخات العشرات بل المئات من معتقلي البحرين ممن باتت حياتهم على المحك.
أما معتقلو المرْخ فقد أشاروا في بيان نشروه إلى أنّ واقعهم الأليم الذي يمرون فيه لا بد له من نهاية، مؤكدين أنّ لهم حقوق منتهكة ومسلوبة.
بدورهم معتقلو المحرق عددوا الانتهاكات التي تمارسها السلطة بحقهم والتي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان، وأعلنوا في بيانهم، دخولهم الإضراب المفتوح عن الطعام ودعوا الأهالي إلى الضغط على وزارة الداخلية من أجل تحقيق مطالبهم.
معتقلو المالكية ذكّروا في بيانهم بسياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجن، داعين الأهالي إلى النفير العام والتظاهر لمؤازرة المعتقلين من أجل تحقيق المطالب.
هذا وتتوالى رسائل المعتقلين السياسيين في سجن جو المركزي في البحرين، والتي يؤكد فيها المعتقلون تأييدهم الإضراب المفتوح عن الطعام ودخولهم فيه ضمن حملة أطلق عليها شعار لنا حق، لانتزاع الحقوق الطبيعية للسجناء من إدارة السجن.
وذكر المعتقل علي المغني بالإجراءات التعسفية والقمعية والتي تنتهك كرامة السجين، فيما تحدث المعتقل السيد علي سيد حسين عن سياسة الموت البطيء التي تنتهجها إدارة السجن بحق المعتقلين.
بدوره دعا المعتقل السيد حسن العطية في وصية صوتية كل المعتقلين إلى عدم التراجع عن الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق المطالب، كما أكد المعتقل أحمد محمد كاظم دخوله وعددا كبيرا من المعتقلين في الإضراب تضامنا مع معتقلي العزل الذين يتعرضون لظروف اعتقال قاسية جدا.
بدوره دعا المعتقل أحمد عبد الوصي إلى مساندة المعتقلين السياسيين وخصوصا معتقلي العزل، محذرا من موقف السلطة المضلل والذي ينكر ملف العزل.
جدير بالذكر أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام في ازدياد، والهدف هو تحقيق المطالب التي كفلتها شرعة حقوق الإنسان للمعتقلين، والتخفيف من الإجراءات القمعية التي تمارس بحقهم من قبل إدارة السجن.